النيجيريون يعودون للشوارع للتظاهر ضد الأوضاع الاقتصادية

خرج النيجيريون في العاصمة النيجيرية لاجوس إلى الشوارع، يوم أمس الاثنين 5 أغسطس 2024، للتظاهر احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية، رغم نداءات الرئيس النيجيري، بولا تينوبو، بعدم التظاهر.

وذكر موقع “أفريكا نيوز”، اليوم الثلاثاء 6 أغسطس 2024، تنظم الاحتجاجات، التي تحمل عنوان “أيام الغضب”، بشكل رئيس ضد أسوأ أزمة تكلفة معيشة تشهدها نيجيريا منذ جيل كامل واتهامات بسوء الحكم والفساد غب أكبر دولة منتجة للنفط، حيث تتناقض الإيرادات الضخمة للموظفين الحكوميين مع ارتفاع معدلات الفقر والفقر ومستويات الجوع.

الإصلاحات الجريئة

استلهمت التظاهرات من أخرى تم تنظيمها في كينيا نظموا مسيرات الشهر الماضي احتجاجًا على زيادة الضرائب المخطط لها، وتضمن كلا الاحتجاجين أيضًا تظلمات ضد الحكومات المتهمة بعدم تلبية التوقعات التي أوصلتها إلى السلطة.

وفي خطابه الرئاسي، دافع تينوبو عن الإصلاحات الجريئة التي كان من المفترض أن تعمل على توفير أموال الحكومة ودعم الاستثمارات الأجنبية المتضائلة ولكن تأثيرها المباشر تسبب في إحداث أزمات كبيرة.

وكان للإصلاحات، بما في ذلك تعليق دعم الغاز الباهظ والمكلف منذ عقود وتخفيض قيمة العملة، تأثير غير مباشر على أسعار كل شيء آخر تقريبًا لأن النيجيريين يعتقدون أنه تم تنفيذها بشكل سيء.