الهجوم على عين الأسد.. إيران تضع أمريكا في مرمى الاتهام

وسط ترقب لانتقام إيراني.. مهاجمة قاعدة عين الأسد الأمريكية

يوسف بنده
قاعدة عين الأسد في العراق

مهاجمة القواعد الأمريكية ليست ضرورية إلا إذا شاركت واشنطن بشكل مباشر في العدوان الإسرائيلي على لبنان أو إيران.


بينما تستمر تهديدات إيران بالانتقام من إسرائيل بعد عملية اغتيال رئيس مكتب حركة حماس الفلسطينية على الأراضي الإيرانية.

وضع بيان الحرس الثوري اسم الولايات المتحدة بوصفها داعمة للخطوة التي أقدمت عليها تل أبيب ضد طهران، وهو ما يطرح تساؤلات حول العملية التي استهدفت قاعدة عين الأسد الأمريكية بالعراق.

وزير دفاع إسرائيل مع نظيره الأمريكي

وزير دفاع إسرائيل مع نظيره الأمريكي

الهجوم على عين الأسد

أصيب ما لا يقل عن 5 جنود أمريكيين في هجوم على قاعدة عين الأسد الأمريكية، الاثنين 5 أغسطس 2024. بعدما تم إطلاق صاروخين من طراز كاتيوشا على تلك القاعدة.

وحسب تقرير شبكة “الحرة” الأمريكية، اليوم الثلاثاء 6 أغسطس 2024، فقد أجرى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، وسط ارتفاع منسوب التوتر بالشرق الأوسط.

وأكد الوزيران أيضا أن استهداف المجموعات المسلحة المتحالفة مع إيران، للقوات الأمريكية بقاعدة عين الأسد الجوية في العراق “تصعيدا خطيرا”، ويوضح دور إيران المزعزع للاستقرار بالمنطقة.

الثوريون

المقاومة الإسلامية في العراق – الثوريون

الثوريون المنفذون

حسب تقرير موقع “السومرية” العراقي، اليوم الثلاثاء، فقد تبنى فصيل يدعى “المقاومة الإسلامية في العراق – الثوريون”، في بيان نشره على حسابه في تليجرام، الهجوم، وقال “نعلن استهداف قاعدة عين الأسد التابعة للاحتلال الأمريكي غرب العراق بعدة صواريخ وطائرات مسيّرة أمس الإثنين”.

وأضاف: “نؤكد أن عملياتنا ستكون بإمكانيات متطورة ومتواصلة حتى خروج آخر جندي أمريكي من أرض عراقنا الحبيب”.

الأمر الذي ينذر بتصعيد إيراني لتحريك القوات الشيعية الموالية لطهران في العراق من أجل مطاردة القوات الامريكية المتبقية داخل البلد المجاور لإيران.

قاعدة عين الاسد

قاعدة عين الاسد

إسناد حوثي وعراقي

تدور التوقعات حول توجيه إيران ضربة انتقامية لإسرائيل، عبر حزب الله اللبناني الذي فقد كبار قادته العسكريين جراء عمليات الاغتيال الإسرائيلية، بجانب عمليات إسناد من الجبهتين في العراق والسمن.

وحسب تقرير وكالة تسنيم الإيرانية، اليوم الثلاثاء، يمكن للفصائل العراقية أن تستهدف أهداف مثل ميناء أشدود أو محور نتساريم أو فيلادلفيا، أو الجولان المحتل، أو مهاجمة الممر البري لنقل المواد الغذائية إلى المناطق المحتلة، وما إلى ذلك.

وأوضح تقرير الوكالة الإيرانية، أن مهاجمة القواعد الأمريكية ليست ضرورية إلا إذا شاركت واشنطن بشكل مباشر في العدوان الإسرائيلي على لبنان أو إيران.

ربما يعجبك أيضا