الهلال الأحمر الإماراتي يقدم مساعدات رمضانية لآلاف الأسر السودانية في 7 ولايات

ولاء عدلان

رؤية

أبوظبي – أفادت وكالة الأنباء الإماراتية، اليوم السبت، بأن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدأت في تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للأشقاء في السودان، لتلبية الاحتياجات الرمضانية لآلاف الأسر في ولايات الخرطوم، وغرب دارفور، وشمال كردفان، وكسلا، ونهر النيل، والجزيرة والولاية الشمالية.

تأتي هذه المساعدات تنفيذا لتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيس الفخري لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأمرت الشيخ فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”هيئة الهلال الأحمر بسرعة إيصال المساعدات لتوفير احتياجات الصائمين من المواد الضرورية والمستلزمات الرمضانية، وإيلاء عناية خاصة للأسر المتأثرة بالأوضاع الصحية الراهنة، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف جائحة كوفيد-19.

وأعلنت الهيئة أنها شرعت فورا في تنفيذ توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك، وسيرت جسرا جويا من ثلاث طائرات غادرت تباعا ووصلت إلى مطار الخرطوم، تحمل مئات الأطنان من المواد الغذائية الضرورية.

وأشاد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالمواقف الإنسانية الأصيلة للشيخة فاطمة بنت مبارك، مؤكدا أن توجيهاتها بإرسال مساعدات عاجلة إلى السودان تأتي في إطار اهتمامها بالأوضاع الإنسانية خاصة تلك التي تعاني منها اللاجئات والأطفال، والظروف الصحية التي خلفتها جائحة “كورونا” على حياة الأشقاء في السودان، وحرصها على توفير الاحتياجات الضرورية للمتأثرين من الإجراءات المتبعة حاليا لتعزيز التدابير الوقائية والاحترازية للحد من تفشي الوباء.

وأشار الفلاحي إلى أنه جرى تسيير 3 رحلات جوية إلى العاصمة السودانية لتوفير احتياجات الصائمين خلال الشهر الفضيل، وقال: “إن الهيئة تعمل بالتنسيق مع سفارة الدولة في الخرطوم، والشركاء المحليين في السودان لإيصال المساعدات إلى مستحقيها في الولايات المختلفة بالسرعة المطلوبة، حتى تحقق أهدافها في تحسين إمدادات الغذاء خلال شهر رمضان الكريم، وتلبي تطلعات المستفيدين منها في الحصول على احتياجاتهم الأساسية”.

وأضاف “سيتم تخصيص نصيب وافر من المساعدات للنساء والأطفال والشرائح الضعيفة، الذين هم أكثر الفئات تأثرا في هذه الظروف”.

ربما يعجبك أيضا