«الوحش».. تعرف على مواصفات سيارة بايدن الخارقة

رافق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في جولته الشرق أوسطية، المئات من حراس الأمن، و6 مروحيات، وطائرة Air Force 1 الشهيرة، التي نقلت بايدن إلى المنطقة.

ووضعت تحت خدمة بايدن، أيضَا، طائرتان من طراز Boeing 747-200B، وقافلة تتألف من 80 مركبة، لكن أهم ما يميز التحضيرات الخاصة بالزيارة هي سيارة الليموزين الرئاسية المعروفة باسم “الوحش”.

السيارة الأولى

تحتوي سيارة “الوحش” الخارقة، التي يستقلها بايدن في رحلاته الداخلية والخارجية، على دروع ما يجعلها تشبه الدبابة، وذات قدرة على مواجهة أي هجوم كيماوي، ومجهزة ببنادق هجومية وقنابل غاز مسيل للدموع، وتبلغ تكلفة السيارة، التي تنقل بواسطة طائرة نقل عسكري “سي-17″، نحو 1.5 مليون دولار، وفق شبكة سي إن إن.

يطلق على السيارة أسماء أخرى مثل “كاديلاك وان” أو “السيارة الأولى”، وهي نسخة بمواصفات خاصة من طراز كاديلاك، وظهرت في حفل تنصيب بايدن، وهي نسخة من السيارات التي أصبح الرؤساء الأمريكيون يستخدمونها منذ ثمانينات القرن الماضي.

مقاومة للرصاص

تزن السيارة الأولى نحو 9 أطنان، وتمتلك دروع حماية تجعلها تشبه دبابة تسير على إطارات، ولها أبواب تشبه المستخدمة في طائرات بوينج، ولا يمكن فتحها إلا عن طريق أفراد الخدمة السرية.

ويتكون الهيكل المعدني من مزيج لعدة مواد تضم التيتانيوم والألومنيوم والفولاذ والسيراميك، وتمتلك السيارة تدريع بسمك نحو 20 سم ونوافذ سمكها 12 سم من الزجاج المقاوم للرصاص ولا يمكن فتحها، وتجهز السيارة بعجلات مقاومة للثقوب وإطارات فولاذية، وتعمل بمحرك “في 8 تيربو” يعمل بالديزل.

حماية سرية

تحتوي السيارة على هاتف خاص بالرئيس، يوجد في المقعد الخلفي، متصلًا بالأقمار الصناعية وبنائب الرئيس ووزارة الدفاع، ويجرى تأمينه داخل السيارة عن طريق منفذ خاص بينه وبين السائق هو الوحيد الذي يتحكم فيه.

وتتميز السيارة بالقدرة على مقاومة أي هجوم كيميائي ولها وسائل تأمين تشمل حماية المقابض، بالإضافة إلى خزان وقود محمي ضد أي محاولة لتفجيره، كما تجهز ببنادق هجومية وقنابل غاز مسيل للدموع، إضافة إلى وجود عنصر خاص من الخدمة السرية هو كبير العملاء السريين المكلفين بحماية الرئيس.