اليابان تستثمر في التكنولوجيا لمواجهة خطر ثوران بركان

علي محمد
اليابان تستثمر في التكنولوجيا لمواجهة خطر ثوران بركان فوجي

تتجه الأنظار نحو اليابان، حيث تعمل السلطات جاهدة لتطوير نظام متطور للتنبؤ بانتشار الرماد البركاني، وذلك استعدادًا لسيناريو محتمل لثوران بركان جبل فوجي مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على العاصمة طوكيو والمناطق المحيطة.

يُعد بركان فوجي أحد أشهر المعالم الطبيعية في اليابان، وقد ظل خامدًا لأكثر من ثلاثة قرون. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن هذا البركان كان يثور بشكل دوري في الماضي، مما يجعل من ثورانه مجددًا أمرًا محتملًا، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم السبت 7 سبتمبر 2024.

جبل فوجي في اليابان

بالإضافة إلى نظام التنبؤ، تعمل السلطات اليابانية على وضع خطط إجلاء شاملة في حالة حدوث ثوران بركاني. تشمل هذه الخطط تحديد مراكز إيواء وتوزيع الأدوية والمؤن على السكان المتضررين.

ويُعتقد أن جبل فوجي كان يثور خلال الـ5600 سنة الماضية كل 30 سنة في المتوسط.، ومع ذلك، لم يثر لأكثر من ثلاثة قرون، منذ ثوران بركان هويي في 16 ديسمبر 1707، حيث تساقط الرماد من جبل فوجي بشكل متقطع لمدة 16 يوما ووصل إلى ما يعرف الآن بوسط طوكيو.

وتشير الدراسات إلى أن جبل فوجي أطلق حوالي 1.7 مليار متر مكعب من الرماد وغيره من المواد، وتستخدم وكالة الأرصاد الجوية حاليًا توقعات للتنبؤ بتساقط الرماد، لكن هذه التوقعات لا تشمل كميات الرماد الكبيرة التي يمكن أن تتراكم خلال ساعات عديدة.

وتهدف الأرصاد الجوية في اليابان إلى تضمين هذه التوقعات في النظام الجديد، بالإضافة إلى تنبؤات بحدوث ثوران واسع النطاق في جبل فوجي وغيره من البراكين وتنفيذ خطة لإزالة الرماد وإعادة تشغيل البنية التحتية المتضررة.

ربما يعجبك أيضا