اليوم العالمي لمرض التوحد.. ماذا نعرف عنه؟

عمر رأفت

يحتفل العالم باليوم العالمي للتوحد، في الثاني من أبريل من كل عام، لرفع مستوى الوعي بشأن اضطرابات طيف التوحد (ASD).

وذكرت صحيفة “إيكونوميك تايمز”، في تقرير لها، بخصوص هذا اليوم، أنه يهدف إلى نشر الوعي بشأن مرض التوحد كاضطراب ودعم من يعانون منه.

إنه حدث عالمي للرعاية الصحية يركز على قبول ودعم وإدماج الأشخاص المصابين بالتوحد والدفاع عن حقوقهم.

ما هو التوحد؟

اضطرابات طيف التوحد (ASD) هي مجموعة متنوعة من الحالات التي تتميز بدرجة معينة من الصعوبة في التفاعل الاجتماعي والتواصل.

وتشمل الخصائص الأخرى أنماطًا غير نمطية من الأنشطة والسلوكيات، مثل صعوبة الانتقال من نشاط إلى آخر، والتركيز على التفاصيل، وردود الفعل غير المعتادة على الأحاسيس.

الأسباب

من بين عدة أسباب، يمكن أن يؤدي الخداج الشديد أو انخفاض الوزن عند الولادة، أو التعرض لتلوث الهواء قبل الولادة، أو سمنة الأم، أو مرض السكري، أو اضطرابات الجهاز المناعي، أو الوراثة إلى تطور اضطرابات طيف التوحد.

عوامل الخطر

تشمل عوامل الخطر وجود أخ مصاب باضطراب طيف التوحد، أو وجود حالات وراثية أو كروموسومية معينة، أو التعرض لمضاعفات عند الولادة، أو الولادة لأبوين أكبر سنًا.

الأعراض

تشمل علامات التوحد لدى الأطفال الصغار عدم الاستجابة لأسمائهم، وتجنب التواصل البصري، والحركات المتكررة، وتأخر تطور الكلام.

وفي الأطفال الأكبر سنًا، تشمل العلامات صعوبة فهم أفكار الآخرين أو مشاعرهم، والكلام غير المعتاد، والالتزام الصارم بالروتين، وصعوبة تكوين صداقات.

العلاج

يعتمد العلاج على احتياجات الشخص وحالاته، وذلك بهدف تقليل الأعراض وتحسين التعلم والتطور.

ويمكن أن يشمل العلاج أنواعًا مختلفة من العلاجات لتحسين الكلام والسلوك، وأحيانًا أدوية للمساعدة في إدارة أي حالات طبية متعلقة بالتوحد.

تاريخ اليوم العالمي للتوحد

تم تحديد اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد بموجب قرار أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1 نوفمبر 2007، لرفع مستوى الوعي العام عن مرض التوحد والعمل على تمكين وقبول الأفراد المصابين به، والاعتراف بمُساهمتهم في المجتمع.

ربما يعجبك أيضا