“اليوم الوطني للكويت”.. طريق حفره الأباء ويواصل مسيرته الأبناء

أشرف شعبان

رؤية – أشرف شعبان  

تتزين دولة الكويت اليوم بأبهى حللها احتفالا بالذكرى 57 لعيدها الوطني، التي تحل في الـ 25 فبراير من كل عام، في ظل إنجاز الكويت الكثير عن طريق النهضة الشاملة منذ فجر الاستقلال وحتى اليوم.

ومنذ الاستقلال، تسعى الكويت لانتهاج سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة آخذة بالانفتاح والتواصل طريقا، وبالتنمية البشرية والرخاء الاقتصادي لشعبها هدفا ودعما لجهودها وتطلعاتها نحو أمن واستقرار العالم ورفاهية ورقي الشعوب كافة.

الكويت ترتدي ثوب الفرح والسرور

ذكرى لا يمكن للكلمات أن تعبر عن مكنون ما يحمله القلب تجاهها، ذكرى عطرة تفوح بعبق التاريخ ومنقوشة في فكر ووجدان كل كويتي، وترتدي فها دولة الكويت ثوب الفرح والسرور إيذانا بالاحتفال بعيدها الوطني.

الذكرى الـ 57 للعيد الوطني، موعد تحتفل فيه دولة الكويت بعهد يجدد فيه الكويتييون عاما بعد آخر وفاءهم للوطن في يوم مجيد وراسخ في الوجدان، حيث دخلت الكويت مرحلة جديدة من تاريخها في اليوم الـ 19 يونيو لعام 1961م ،  حين وقعت وثيقة الاستقلال التي بموجبها ألغيت اتفاقية عام 1899 وأعلنت الكويت دولة مستقلة ذات سيادة.

إلا أنه تقرر تغيير ذلك اليوم ودمجه مع يوم الـ 25 فبراير الذي يصادف يوم جلوس الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح.

الـ 25 من فبراير، يوم يحتار فيه الكويتيون والمقيمون على الأراضي الكويتية في كيفية التعبير عن مقدار الحب والوطنية والولاء لبلادهم.

فبراير لم يكن قط شهرا عاديا، فالمناسبات الوطنية التي تقام فيه تشكل علامة فارقة يجب الوقوف عندها في كل عام والتذكير بأحداثها ودور الرعيل الأول وتضحياته من أجل استقلال الوطن وبنائه، تاريخ استقلال الكويت لا ينسى، رسمه الأباء والأجداد ويواصل مسيرته الأبناء جيلا بعد جيل.

احتفالات عربية

هذا وتشارك دولة الإمارات والسعودية شقيقتهم الكويت، احتفالاتها بيومها الوطني، في مشهد يجسد عمق العلاقات التاريخية وأواصر الأخوة والمحبة والمصير المشترك الذي يجمع بين البلدان.

المطارات في دولة الإمارات العربية قدمت الهدايا التذكارية ووزعت الورود والحلوى والضيافة العربية والأعلام الكويتية على الزوار الكويتيين القادمين إلى الإمارات لقضاء إجازاتهم في ربوعها احتفالا بهذه المناسبة.

كما نظمت عدد من إمارات الدولة بمناسبة اليوم الوطني الكويتي باقة من العروض الفنية والتراثية والحفلات الغنائية التي يحييها مطربون إماراتيون وخليجيون، كما تضاء أبرز المعالم العمرانية في الدولة، مثل برج خليفة في دبي وجسر الشيخ خليفة في أبوظبي بعلم دولة الكويت.

وشاركت السعودية، دولة الكويت، احتفالاتها بيومها الوطني، بإقامة كثير من الفعاليات في مشهد يجسد عمق العلاقات التاريخية وأواصر الأخوة والمحبة التي تجمع البلدين.

وتوشحت مداخل المطارات السعودية بالأعلام الوطنية للسعودية والكويت، إلى جانب عدة ميادين عامة، هذا ولم يتوقف احتفال الكويت على الخامس والعشرون من فبراير بل وتحتفل الكويت يومان على التوالي، فقد نجحت الكويت في تحقيق حريتها من الغزو العراقي في السادس والعشرون من فبراير، لذا فتقام الاحتفالات في الكويت على مدار اليومان، وتقام في هذان اليومان مظاهر الاحتفال من خلال استعراضات لقوات الجيش البرية والبحرية وقيام الطائرات هي الأخرى بعمل استعراضات جوية فضلاً عن عروض بالألعاب النارية من قمة الأبراج.

وبعث ملك المغرب محمد السادس، برقية تهنئة إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلاده.

كما أعرب ملك الأردن عبدالله الثاني، بهذه المناسبة، عن أحر التهاني وأصدق الأمنيات، لأمير دولة الكويت ودولته الكريمة، بموفور الصحة، وبالغ السعادة والهناء، وللشعب الكويتي الشقيق بأجمل التقدم والرفاه في ظل قيادته الحكيمة.

هاشتاج “العيد الوطنى الكويت”

دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجا حمل عنوان “العيد الوطني الكويت”، واحتل الهاشتاج المركز الأول فى قائمة الأكثر تداولا على موقع التدوين العالمي المصغر “تويتر” وذلك للاحتفال باليوم الوطني السابع والخمسين، أوعيد الاستقلال لدولة الكويت.

وقد تفاعل عدد كبير من النشطاء والنجوم من مختلف الدول العربية مع الهاشتاج، للمشاركة في الاحتفال مع الشعب الكويتي، وليعبروا عن فرحتهم بالعيد الوطني.

ونشر النشطاء العرب والكويتييون العديد من الأغاني الوطنية والصور التي تعبر عن سعادتهم بهذه المناسبة.



https://twitter.com/rCKhN9sBACjelBq/status/967724616084049921
https://twitter.com/Baithgrgro911/status/967724507459997696
https://twitter.com/mona_bnt_turkii/status/967685132533497856

ربما يعجبك أيضا