اليونيسيف والصحة العالمية تناشدان العالم لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات

قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الاثنين 12 فبراير 2024، إن الإمدادات الصحية التي دخلت غزة لا تشكل إلا “نقطة في بحر” الاحتياجات المطلوبة.

وأضاف رئيس منظمة الصحة العالمية أن “المنظمة تواصل المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة”. ودعا في وقت سابق، إلى وقف إطلاق النار في غزة وإيجاد “حل حقيقي” للصراع الإسرائيلي الفلسطيني في مناشدة مفعمة بالعواطف أمام المجلس التنفيذي للمنظمة التابعة للأمم المتحدة وصف فيها الأوضاع في غزة بأنها جحيمية.

مجاعة في قطاع غزة

كان أدهانوم جيبريسوس، قال في الأول من فبراير الجاري، إن خطر المجاعة في قطاع غزة يتصاعد بسبب استمرار الحرب. محذرًا من أن وقف التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” سيكون له عواقب كارثية على سكان قطاع غزة الذي دمرته الحرب.

وقال في مؤتمر صحفي، لا يوجد كيان آخر لديه القدرة على تقديم حجم ونطاق المساعدة التي يحتاجها 2.2 مليون شخص في غزة بشكل عاجل مضيفًا: “نناشد إعادة النظر في هذه الإعلانات”، مشيرًا إلى القرارات التي اتخذتها عدة دول لتعليق التمويل المقدم إلى الأونروا في أعقاب اتهامات بأن بعض موظفيها شاركوا في الهجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

40 غارة متتالية

كان مسؤول الإعلام في منظمة اليونيسف جوناثان كريكس، أعرب في تصريحات لسكاي نيوز عربية، الاثنين، عن خشية المنظمة من أن يتأثر توزيع المساعدات الإنسانية في رفح، في ظل امتداد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى مدينة رفح، حيث يوجد مئات آلاف الفلسطينيين، الذين نزحوا من أنحاء مختلفة من قطاع غزة.

وقال كريكس: “سنواصل عملياتنا في رفح رغم الصعوبات”، مشيرًا إلى أن المنظمة تراقب الوضع في رفح عن كثب، مضيفًا أنه “من الصعب انتقال السكان إلى وسط وشمال قطاع غزة”. ودعت منظمة اليونيسف إلى “وقف إطلاق النار في قطاع غزة من أجل الوصول إلى المحتاجين”.

وشدد المسؤول على أن الوضع الراهن “يمنعنا من تقييم الوضع الإنساني في وسط وشمال قطاع غزة”. ونفذ الجيش الإسرائيلي 40 غارة متتالية استهدفت منازل مأهولةً بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف وقصف من بوارجَ حربية. كما يغص مستشفى المدينة بالجرحى في وضع خطيرٌ نظرًا لعدم توفر الأدوية والمستلزمات الإسعافية.