«اليونيفيل»: خطر التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية حقيقي

«اليونيفيل» تدعو إلى تحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار

أسماء حمدي
بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل)

قال قائد عام قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، أرولدو لاثارو، اليوم الأربعاء 10 إبريل 2024، إن خطر التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية حقيقي.

وأضاف لاثارو، في بيان نقلته وكالة أنباء رويترز: “تدعو اليونيفيل إلى العودة إلى وقف الأعمال القتالية والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد للصراع”، وذلك وبمناسبة نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر.

منع التصعيد

أشار البيان الصادر عن اليونيفيل إلى “إرسال حوالي 50 دولة قوات حفظ سلام إلى جنوب لبنان انطلاقًا من الشعور بالالتزام والصداقة والاعتقاد بأن السلام طويل الأمد أمر ممكن في المنطقة على مدار 46 عامًا، قمنا ببناء روابط قوية مع المجتمعات المحلية التي عشنا وعملنا فيها”.

ومنذ أكتوبر، واصلت اليونيفيل دعوة الأطراف إلى احترام التزاماتهم بموجب القرار 1701، كما واصلت أنشطتها العملياتية التي تهدف إلى خفض التوترات ومنع التصعيد كذلك قدّمت البعثة الرعاية الطبية وخدمات طبّ الأسنان والطب البيطري في قرى جنوب لبنان.

ضمان سلامة العاملين

زودت اليونيفيل القرى والدفاع المدني والمدارس بأنظمة الطاقة الشمسية، وتبرعت بالمعدات اللازمة للمدارس والمستشفيات وفرق الإسعاف، وقدمت حليب الأطفال والدقيق للمحتاجين، الى جانب العديد من المشاريع الأخرى.

وتابع البيان: “إضافة الى ذلك، قمنا بالاتصال مع الأطراف لضمان سلامة العاملين في إصلاح البنية التحتية المدنية الحيوية التي تضررت أثناء تبادل إطلاق النار، أو لتسهيل تقديم المساعدة الإنسانية، وسوف نستمر في التواجد هنا من أجل الناس  والعمل من أجل السلام طالما تطلب الأمر ذلك”.

حل سياسي ودبلوماسي

أردف البيان أن خطر التصعيد حقيقي، لا يوجد حل عسكري للمواجهة والعنف الحاليين، والحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد للمضي قدما”.

واستطردت: “بغض النظر عن العقيدة أو الخلفية، فإننا نحث جميع الأطراف على احتضان روح الوحدة والرحمة التي يمثلها العيد، والسعي إلى طريق السلام”.

ربما يعجبك أيضا