«اليونيفيل»: سنبقى في لبنان رغم الهجمات الإسرائيلية

قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان، على الرغم من الهجمات الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية، وكذلك الأوامر التي يصدرها الجيش الإسرائيلي بالمغادرة.

وأضاف المتحدث أندريا تينينتي أن الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام، أمس الأربعاء، واليوم، أدت إلى إصابة اثنين من أفرادها وتعطيل بعض قدراتها على المراقبة.

إطلاق النار

أشار المتحدث باسم “اليونيفيل” إلى أن ما حدث قد يكون أحد أخطر الأحداث التي شهدناها خلال الـ12 شهرًا الماضية”، مشيرًا إلى تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.

من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، في وقت سابق اليوم الخميس، أمام مجلس الأمن الدولي، إن سلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) “في خطر متزايد”.

الحفاظ على الحدود

ذكر لاكروا، في بيان، أن الأنشطة العملياتية لقوات حفظ السلام في لبنان توقفت فعليًا منذ 23 سبتمبر.

وتابع البيان: “قوات حفظ السلام قابعة في قواعدها وتقضي فترات طويلة في الملاجئ”، مشيرًا إلى أن البعثة، المعروفة باسم اليونيفيل، مستعدة لدعم جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي”.