انبعاثات قطاع النفط والغاز البريطاني تتراجع 25% في 5 سنوات

عبدالرحمن طه
انبعاثات-ثاني-أكسيد-الكربون

قالت مجموعة الضغط ” Offshore Energies UK”، إن صناعة النفط والغاز البحرية في المملكة المتحدة وصلت إلى هدفها لعام 2027 لخفض الانبعاثات قبل أربع سنوات من الموعد المنتظر من خلال جعل أنظمة الطاقة أكثر كفاءة وتقليل الحرق والتهوية.

وخلال السنوات الخمس المنتهية في 2023، خفضت الشركات تلوثها بأكثر من 25%، وهي النسبة التي تعهدت في الأصل بتحقيقها بحلول عام 2027 في صفقة انتقال بحر الشمال، بحسب بلومبرج اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024.

صافي انبعاثات

تهدف بريطانيا إلى تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 وقد سنت سياسات لتسريع تطوير طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتعزيز استخدام المركبات الكهربائية وتشجيع تركيب مضخات حرارية فعالة.

في حين أوضح مارك ويلسون، مدير الصحة والسلامة والبيئة والعمليات في المجموعة، أن النفط والغاز الطبيعي سيظلان ضروريان كمصادر هامة للطاقة لعقود مقبلة، ولكن يجب على بريطانيا أن تتقدم في الطاقة النظيفة.

وقالت المجموعة إن النفط والغاز المحليين في المملكة المتحدة انبعث منهم 13.5 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهو انخفاض بنسبة 28% مقارنة بعام 2018.

تخفيض انبعاثات الميثان

خفضت الشركات انبعاثات الميثان إلى النصف خلال نفس الفترة، وحققت هذا الهدف قبل سبع سنوات من الموعد المحدد، ويعتبر الغاز أكثر ضررًا بـ80 مرة من ثاني أكسيد الكربون لمدة 20 عامًا بعد إطلاقه في الهواء.

وانخفض إنتاج بريطانيا من النفط الخام لأدنى مستوى على الإطلاق العام الماضي، كما تراجع إنتاج الغاز إلى ثاني أدنى مستوى على الإطلاق.

وتحذر منظمة الطاقة البريطانية من أن حجم إنتاج النفط والغاز قد ينخفضان إلى النصف في غضون ست سنوات، ما لم يتم سن “سياسة مالية وتنظيمية داعمة”. كما ذكرت أن بحر الشمال لديه القدرة على تحرير ما يعادل 13.5 مليار برميل من النفط والغاز المحليين.

ربما يعجبك أيضا