مباشرة في مساء الإثنين؛ خرج نتنياهو أمام حشود من مناصريه ليعلن نجاحه وحصوله على الأغلبية، ونيته تشكيل حكومة “قوية”، ووجه هجومًا إلى معارضيه، وخص بالاسم أفيجدور ليبرمان رئيس حزب يسرائيل بيتينو، وبيني جانتس رئيس كاحول لافان، والقائمة العربية المشتركة التي اتهمها بأنها ترفض إسرائيل “اليهودية”.
هاليكود: 36 مقعدًا.
كاحول لافان: 33 مقعدًا.
القائمة العربية المشتركة: 15 مقعدًا.
شاس: 9 مقاعد.
يهدوت هاتوراه/ يسرائيل بيتينو/ هاعفودا- جيشر ميرتس: 7 مقاعد لكل منها.
أما حزب يسرائيل بيتينو بمقاعده السبعة فيظل صاحب القرار النهائي في تشكيل الحكومة من عدمه، لأنه كحزب يميني علماني يمكنه أن يزكي حلف نتنياهو لينال أغلبية تصل إلى 65 مقعدًا تسمح له بتشكيل حكومة بدون تحالف كاحول لافان، وفي الوقت نفسه يمكنه منح تزكيته لكاحول لافان ليصبح بيني جانتس مستندا إلى أغلبية 62 مقعدًا دون الاتحاد مع هاليكود.
موافقة كل من نتنياهو وجانتس أن يتشاركا في حكومة ائتلافية يتناوبا على رئاستها، وهذا المخرج مطروح منذ العام الماضي، ويبدو أنه أصبح شبه مستحيل بعد المعركة الانتخابية الضارية بين الرجلين، خصوصًا في الأيام القليلة التي سبقت الانتخابات.
روج نتنياهو لأيديولوجيته اليمينية بكل وضوح، وأعلن عن هدفه بتدشين حكومة يمينية لا مكان لليسار أو فلسطيني الداخل فيها، وأعلنت حملته تسميته بـ”زعيم المستقبل المضمون”، والوحيد القادر على تمرير “صفقة القرن” لأنه السياسي الأقدر على بلورة العلاقات الإسرائيلية مع العالم الخارجي، وأمريكا على رأسه.
مرة أخرى تتحول الأنظار إلى أفيجادور ليبرمان، فهو الوحيد الذي يمكنه أن يزكي تمرير تشريع كهذا إذا ما وافق عليه، ليكون مجموع الموافقين عليه بالكنيست الجديد 62، أي بأغلبية تسمح بطرد نتنياهو أخيرًا وإلقائه أمام منصة القضاء.
ربما تسفر الأيام المقبلة عن الشكل الجديد لحكومة إسرائيل، مع وجود شبه إجماع على رفض سيناريو الانتخابات الرابعة، ما لم يدفع إليها بيبي دفعًا لينجو ويستمر.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=355269