انتخابات تونس.. محطات بارزة في مسار «زهير المغزاوي»

محمد النحاس
زهير المغزواي

 شغل المغزاوي مقعدًا في البرلمان التونسي عن حركة الشعب، حيث شارك في العديد من الجلسات واللجان البرلمانية. وفي الفترة الأخيرة، أعلن المغزاوي عن دعمه لمسار الرئيس قيس سعيد والإجراءات الاستثنائية التي اتخذها.


أصبح زهير المغزاوي الذي وُلد عام 1965 بجنوب تونس، من أبرز الوجوه السياسية بعد الثورة التونسية في 2010، ومن المُزمع أن يشارك في انتخابات تونس الرئاسية 2024.

بخلفية أكاديمية في اللغة العربية، بدأ المغزاوي مشواره كأستاذ، لكنه سرعان ما انخرط في العمل السياسي عبر بوابة حركة الشعب، التي فرضت نفسها كصوت للتيار القومي العربي، معتمدة على نبرة شعبوية تلامس تطلعات المهمشين.

شخصية حازمة

المغزاوي شخصية سياسية تونسية بارزة، يشغل حاليًا منصب أمين عام حركة الشعب، أحد الأحزاب السياسية الفاعلة في المشهد التونسي.

يتميز المغزاوي بمواقفه الحازمة في العديد من القضايا السياسية والاجتماعية. وينتمي إلى حركة الشعب منذ سنوات طويلة، وقد تدرج في المناصب القيادية حتى وصل إلى منصب الأمين العام.

شغل مقعدًا في البرلمان التونسي عن حركة الشعب، حيث شارك في العديد من الجلسات واللجان البرلمانية، وفي الفترة الأخيرة، أعلن المغزاوي عن دعمه لمسار الرئيس قيس سعيد، والإجراءات الاستثنائية التي اتخذها.

حياته

يحمل زهير المغزاوي شهادة جامعية في التعليم، ما يمنحه رؤية نظرية، إلا أن البعض يشكك في مدى تطبيقه الفعلي لهذه الرؤية في مشواره السياسي.

وشغل المغزاوي عضوية البرلمان التونسي لعدة دورات، حيث كان له دور كبير في مناقشة القضايا الوطنية.

مسيرة أكاديمية

بالإضافة إلى مسيرته السياسية، يعمل زهير المغزاوي أستاذًا جامعيًا، لكن البعض يتساءل عن مدى تأثير هذا البعد الأكاديمي على أدائه السياسي، وهل حقًا استطاع أن يدمج الفكر الأكاديمي بالتطبيق العملي في السياسة؟

يتولى المغزاوي قيادة حركة الشعب، أحد الأحزاب السياسية التونسية ذات التاريخ العريق، حيث يسعى إلى تعزيز دور الحزب في الحياة السياسية والاجتماعية في تونس.

مواقف بارزة

يتميز المغزاوي بمواقفه السياسية الواضحة، حيث يدافع عن القضايا الوطنية والمصالح العليا لتونس، ويعمل على تعزيز الديمقراطية وحكم القانون.

في انتخابات 2024، قرر المغزاوي دخول السباق الرئاسي، ويروّج لنفسه كمدافع عن العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة، خاصة في المناطق المهمشة.

ربما يعجبك أيضا