انتخابات فرنسا.. استطلاع يظهر تراجع اليمين المتطرف في نوايا التصويت

توقع استطلاع رأي جديد عدم تمكن حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف من تحقيق أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية بالجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا المقرر الأحد المقبل 7 يوليو 2024.

ويأتي هذا بعد انسحاب عشرات المرشحين في الدوائر الانتخابية من اليسار والوسط لإفساح المجال لمن هم أوفر حظا للفوز على مرشحي التجمع الوطني.

التجمع الوطني

هذا هو الاستطلاع الثاني الذي يظهر خلال يومين تصدر حزب مارين لوبان للانتخابات دون أن يحصل على 289 مقعدًا تمثل الحد الأدنى اللازم للفوز بأغلبية مطلقة.

وتوقع استطلاع الرأي، الذي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام لصالح قناة (إل.سي.إي) وصحيفة (لو فيجارو) فوز حزب التجمع الوطني بما يتراوح بين 210 مقاعد و240 مقعدا هبوطا من عدد يتراوح بين 240 و270 مقعدا قبل الانسحابات.

ومن المتوقع أن يحل تحالف (الجبهة الشعبية الجديدة) المنتمي إلى تيار اليسار في المركز الثاني بما يتراوح بين 170 مقعدا و200 مقعد متفوقا على تحالف (معا) المنتمي إلى تيار الوسط المتوقع فوزه بما يتراوح بين 95 و125 مقعدا.

إيمانويل ماكرون

أشارت التوقعات إلى حصول حزب الجمهوريين المحافظ على ما بين 25 و45 مقعدا. وينتمي الرئيس إيمانويل ماكرون إلى تحالف (معا) المنتمي إلى تيار الوسط.

وأظهر استطلاع رأي الأربعاء أجرته شركة (هاريس إنتر أكتيف) للأبحاث توقعات بفوز حزب التجمع الوطني بما يتراوح بين 190 و220 مقعدا.

وقال حزب التجمع الوطني إنه لن يدير الحكومة إذا لم يحصد الأغلبية المطلقة التي يحتاج إليها لإدارة الأمور بحرية. ودأبت لوبان وجوردان بارديلا زعيم الحزب على انتقاد “الجبهة الشعبية”، إذ يقولان إنها تبدي ازدراء لناخبي الحزب.