انتخابات في تايلاند قد تمنح المعارضين أفضلية دون الحكم

يصوت الناخبون في تايلاند اليوم الأحد 14 مايو 20263 في انتخابات يتوقع أن تحقق فيها المعارضة مكاسب كبيرة لكن دون أي أمل للوصول إلى الحكم.

ووفقًا لوكالة أنباء رويترز، تتوقع مفوضية الانتخابات إقبالًا يزيد على 80%، مع إغلاق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الخامس مساء (1000 بتوقيت جرينتش). ومن المتوقع إعلان النتائج غير الرسمية حوالي الساعة 10 مساء.

اقرأ أيضًا: طرفا الصراع بالسودان يستأنفان محادثاتهم في جدة

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزبي بويا تاي (من أجل التايلانديين) و “إلى الأمام” المعارضين سيفوزان بمعظم المقاعد، لكن من دون أي ضمان يمنح أيهما الحكم، بسبب القواعد البرلمانية التي سنها الجيش بعد انقلاب عام 2014 والتي تصب في صالحه.

ويحق لنحو 52 مليون ناخب التصويت للاختيار بين مرشحي أحزاب المعارضة التقدمية، وأحزاب أخرى متحالفة مع قادة الجيش، المؤيدين للملكية الذين يحرصون على الحفاظ على الوضع الراهن المستمر منذ 9 سنوات من الحكم بقيادة الجيش أو المدعوم من الجيش.

وفي مراكز الاقتراع بالعاصمة، أدلى مرشحون من الحزب الحاكم وأحزاب معارضة فرصتهم كبيرة في الفوز بمنصب رئيس الوزراء، بأصواتهم في وقت مبكر اليوم الأحد، بينهم رئيس الوزراء الحالي برايوت تشان أوتشا.

وتضع الانتخابات مرة أخرى القوة الداعمة لحزب بويا تاي، وهي عائلة الملياردير شيناواترا، في مواجهة مجموعة من القوى القديمة التي تشمل المال والجيش والمحافظين الذين يتمتعون بنفوذ على المؤسسات الرئيسة.

وبدأ الصراع في عام 2001 عندما شق رجل الأعمال تاكسين شيناواترا، طريقه إلى السلطة على أساس برنامج مناصر للفقراء ومؤيد لقطاع الأعمال، ما أثار الخلافات مع النخبة الراسخة في تايلاند.

وفي عام 2006، أطاح الجيش بتاكسين الذي فر إلى المنفى. وآلت حكومة برئاسة شقيقته ينجلوك إلى نفس المصير بعد ذلك بـ8 سنوات.

اقرأ أيضًا: إنفوجراف| تعرف على عدد الجالية التركية بأوروبا وتأثيرهم في الانتخابات