انسحاب الفرقة 98 من خان يونس.. ماذا وراء الخطوة الإسرائيلية؟

ماذا حققت فرقة 98 الإسرائيلية من الانسحاب الثالث لخان يونس؟

شروق صبري
الانسحاب الإسرائيلي من خان يونس

أعلنت القوات الإسرائيلية (IDF) ظهر يوم الجمعة عن انتهاء نشاط الفرقة 98 في مناطق خان يونس ودير البلح، وبدء عملية انسحابها من تلك المناطق.


في أعقاب إعادة الهجوم الإسرائيلي الثالث، انسحبت الفرقة 98 من منطقة خان يونس بعد تنفيذ عمليات واسعة النطاق، مما أسفر عن القضاء على أكثر من 250 مقاتلًا وتدمير بنى تحتية رئيسة لحركة حماس الفلسطينية.

بعد حوالي شهر من بدء إعادة الهجوم الثالث، أنهت الفرقة 98 الإسرائيلية عملياتها في مناطق خان يونس ودير البلح، وبدء سحب قواتها من هناك، هذه العملية تُعدّ الثالثة من نوعها منذ بدء الحرب، حيث شنت القوات الإسرائيلية هجوم ثالثًا بعد انسحابها الثاني في 30 يوليو.

تفاصيل الهجوم الثالث

خلال هذه الفترة، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات برية مكثفة، أسفرت عن القضاء على أكثر من 250 مقاتلًا في حماس وتدمير عدد كبير من البنى التحتية، وتدمير 6 أنفاق بلغ طولها الإجمالي حوالي 6 كيلومترات من قبل وحدة “يهلوم” بالتعاون مع فرق قتالية من اللواء المدرع السابع ولواء المظليين.

كما أوضحت القوات الإسرائيلية أن بعض الأنفاق كانت تحتوي على مخابئ للمقاتلين وأسلحة، في نفس الوقت، اكتشفت فرق اللواء السابع أسلحة وقضت على العشرات من المقاتلين الذين كانوا يختبئون لشن هجمات، كما دمرت مجمعات كانت تستخدم لأغراض قتالية، وفق ما نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، اليوم 30 أغسطس 2024.

ماذا فعلت القوات الإسرائيلية

بالإضافة إلى ذلك، نفذت كتيبة 77 غارة على موقع هام لحماس في منطقة دير البلح، حيث تم العثور على أسلحة وقاذفة صواريخ ووثائق استخباراتية. كما اكتشفت ودمرت طريقًا تحت الأرض كان جزءًا من شبكة القتال الإرهابية في المنطقة، بالتعاون مع وحدة “يهلوم”.

ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن هذه العملية تمت خلال عملية مشتركة بين لواء المظليين ووحدة “يهلوم” إنقاذ جثث 6 رهائن، وهم ياغيف بوششتاب، وألكسندر دانتزيغ، وأفراهام موندر، ويورام متزغر، ونداف بوبلويل، وهايم بيري، وتمت إعادتهم إلى إسرائيل.

العمليات السابقة في خان يونس

في أوائل ديسمبر 2023، هاجمت القوات الإسرائيلية خان يونس للمرة الأولى، حيث خاضت معارك شرسة مع حماس حتى حققت السيطرة العملياتية في أوائل فبراير.

ثم انسحبت في 7 أبريل، لتعود مرة أخرى في 22 يوليو، عندما أعلنت أن حماس تحاول إعادة تنظيم صفوفها، بما في ذلك إطلاق العشرات من الصواريخ على جنوب إسرائيل.

ربما يعجبك أيضا