انطلاق أعمال مؤتمر المناخ «COP27» بشرم الشيخ بمشاركة 190 دولة

انطلقت، اليوم الأحد 6 نوفمبر 2022، أعمال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ “COP27” بشرم الشيخ.

وتأتي هذه القمة بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.

مراسم الجلسة الإجرائية

تتضمن الجلسة الإجرائية كلمة لرئيس مؤتمر المناخ “COP26” ألوك شارما، بعدها إجراء مراسم تسليم رئاسة المؤتمر إلى رئيس “COP27″، ويعقبها إلقاء بيان من جانب وزير الخارجية الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP27″، سامح شكري،  وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وسيتحدث أيضًا، خلال الجلسة الإجرائية، السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ، سيمون ستيل، ورئيس اللجنة الحكومية الدولية بشأن التغير المناخي، هو سونج لى.

مصر تسعى للتكيف مع التغيرات المناخية

سيتضمن الشق الرئاسي من القمة، الذي يعقد، غدًا الاثنين، عقد 3 موائد مستديرة عالية المستوى، فسيلقي الزعماء المشاركون كلمات تتناول جهود بلادهم في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، وتعقد أيضًا 3 موائد مستديرة للزعماء المشاركين بالمؤتمر، بعد غد الثلاثاء.

وتسعى مصر، التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ بوصفه يمثل تهديدًا وجوديًّا، لتهيئة الأجواء، لحث كل الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة، والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب، في ما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثه المدمرة.

الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ

عززت مصر، التي بادرت منذ وقت مبكر باتخاذ خطوات ملموسة للتحول إلى نموذج تنموي مستدام يتماشى مع خططها للحفاظ على البيئة، قدراتها في مجال مواجهة التغيرات المناخية، من خلال إطلاق “الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050″، التي تركز على عدد من المبادئ.

ومن أهم مبادئ الاستراتيجية الوطنية، خفض الانبعاثات بمختلف القطاعات، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ، والمرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة ورفع الوعي لمكافحة التغيرات المناخية.