انقسام حول زيادة «أوبك+» إنتاج النفط نهاية العام الجاري

أحمد السيد
أوبك تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير

انقسمت آراء مراقبو النفط حول ما إذا كان تحالف “أوبك+” سيمضي قدمًا في خططه لزيادة الإمدادات في الربع الأخير من العام الجاري، وسط تراجع الأسعار وهشاشة السوق العالمية.

من بين 23 متداولاً ومحللاً استطلعت “بلومبرج” آرائهم، اليوم الجمعة 26 يوليو 2024، توقع 10 فقط أن ينفذ التحالف، زيادة كاملة في الإنتاج قدرها 543 ألف برميل يومياً. فيما رجح ثلاثة آخرون إجراء زيادة جزئية في الإمدادات، وتوقع البقية عدم إجراء أي زيادة على الإطلاق.

خطط الإنتاج في أوبك+

تظهر هذه الانقسامات بالآراء وسط غموض بعض الإشارات الصادرة عن التحالف نفسه، فبعد الإعلان عن خطط تعزيز الإنتاج، دفع هبوط أسعار النفط الخام وزراء الدول الأعضاء في “أوبك+” للتأكيد على إمكانية تأجيل التنفيذ.

قلصت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها الإمدادات على مدار عامين تقريباً في محاولة لدعم الأسعار، وهم يسعون الآن إلى إعادة الإنتاج تدريجياً.

وتعتبر الزيادة المقررة في الربع الرابع جزء من خطة تستهدف استعادة إنتاج 2.2 مليون برميل يومياً بحلول أواخر 2025.

مع ذلك، يمكن أن تتعطل خطط التحالف بسبب النمو الاقتصادي المتعثر في الصين، التي تعد مستهلكاً رئيسياً للنفط، إضافة إلى الإمدادات النفطية الجديدة من الأمريكتين.

وتراجعت أسعار النفط إلى نحو 80 دولاراً للبرميل في لندن، وهو مستوى منخفض للغاية لتغطية الإنفاق الحكومي لدى العديد من أعضاء “أوبك+”.

ربما يعجبك أيضا