اهتمامات الصحف الأجنبية ليوم الأربعاء

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح

أولاً الصحافة الأمريكية

نيويورك تايمز: تنظيم القاعدة يتعرض لخسائر كبيرة في سوريا وأفغانستان، لكنه ما يزال صامدًا

كان الأسبوع الماضي أسبوعًا سيئًا لتنظيم القاعدة حول العالم، حيث قُتل على الأقل سبعة عملاء بارزين للقاعدة في آخر حلقة من سلسلة ضربات شنّتها طائرات مسيّرة أمريكية في شمال غرب سوريا.

كما قتلت قوات خاصة أفغانية مسؤولاً إعلاميًا كبيرًا في تنظيم القاعدة في غارة نفذتها في حي خاضع لسيطرة طالبان. وتواصل الولايات المتحدة الضغط على جماعة تابعة للقاعدة في الصومال وهي حركة “الشباب” التي ربما تشهد تغييرًا في قيادتها.

مع هذا، وبالرغم من مرور عقدين تقريبا على هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ومقتل العديد من قادته، ما يزال تنظيم القاعدة صامدًا، كما نجح في “دمج نفسه في المجتمعات والصراعات المحلية” في جميع أنحاء العالم، بداية من غرب إفريقيا وصولا إلى اليمن وأفغانستان، بحسب ما خلص إليه تقرير للأمم المتحدة في يوليو.

وذكر تقرير الأمم المتحدة أن القاعدة وتنظيم الدولة، ومؤيدوهما والجماعات التابعة لهما، “يستمران في ممارسة العنف حول العالم، سواء عبر علميات تمرد، أو توجيه الإرهاب وتسهيله أو عبر توفير الإلهام لشن هجمات”.

وول ستريت جورنال: شرطة هونغ كونغ تعتقل ناشطًا بالقرب من قنصلية الولايات المتحدة

تقول منظمة مؤيدة للديمقراطية تم حلّها في هونغ كونغ: إن شرطة الأمن الوطني نفذت عملية الاعتقال

ذكرت منظمة مؤيدة للديمقراطية تم حلّها في هونغ كونغ، إن شرطة الأمن الوطني اعتقلت ناشط سابق في المنظمة بالقرب من بعثة الولايات المتحدة الدبلوماسية في المدينة.

وقالت المنظمة -التي باسم “ٍStudentLocalism” والتي حلّت نفسها رسميًا في اليوم الذي صادقت فيه الصين على قانون جديد للأمن الوطني في يونيو الماضي، في حسابها على تويتر، والذي ما يزال يحمل اسم المنظمة- إن الشرطة اعتقلت “طوني تشونغ” البالغ 19 عامًا، فضلا عن اعتقال عضوين سابقين آخرين في مكان آخر في المدينة.

واشنطن بوست: ماكرون في مواجهة أردوغان: صراع يريده الزعيمان لخدمة مصالحهما

ربما يكون البلدان حليفين في الناتو، لكن هناك حالة جفاء بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان

في العام الماضي، تصادم الرئيسان بشكل واضح في عدد من الجبهات، بداية من الحرب الأهلية في ليبيا والصراع بين أرمينيا وأذربيجان وصولا إلى النزاعات البحرية المتوترة في شرق المتوسط. لكن خلافهما الأخير ربما يكون أكبر تصعيد منذ زمن.

إن مغامرات تركيا الخارجية-من بينها دعم أذربيجان في معاركها مع القوات الأرمينية والأزمة المتوترة مع حكومتي اليونان وقبرص على حقوق استكشاف الموارد الطبيعة والتنقيب عنها في شرق المتوسط- تمنح أردوغان آداه فعالة لتوجيه المشاعر القومية وسط تزايد المشاكل المحلية في البلاد. إن الخلاف مع ماكرون ليس المرة الأولى التي يستغل فيها أردوغان خلافه مع قائد أوربي لتأجيج مشاعر مؤيديه.

ماكرون هو الآخر لديه دوافع داخلية أيضا. فخطواته لتنظيم ممارسة الإسلام داخل فرنسا ربما تساعده في الالتفاف على اليمين المتطرف المعادي للأجانب في فرنسا. في الوقت ذاته، فأن ظهور ماكرون بوصفه الخصم الأبرز لأردوغان، ربما يعزز صورته التي يريد الترويج لها باعتباره مدافعًا عن المصالح الأوربية على الساحة العالمية. التفّ العديد من القادة الأوربيين حول الرئيس ماكرون للتعبير عن غضبهم من خطاب أردوغان.

ثانيًا الصحافة البريطانية

الغارديان: ردود فعل غاضبة من المسلمين اعتراضًا على تصريحات ماكرون وعلى مداهمات الشرطة الفرنسية للمساجد

يتسع نطاق ردود الفعل الغاضبة ضد إصرار الرئيس ماكرون على أن نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد هو جزء أساسي من حرية التعبير، إذ انطلقت احتجاجات عالمية غاضبة، ووقعت هجمات سيبرانية على مواقع فرنسية، وظهرت تحذيرات من أن ردّ الرئيس كان “غير حكيم”.

كما يشعر المسلمون في فرنسا- وأماكن أخرى- بغضب شديد ضد ما وصفوه بانه قمع حكومي شديد على مجتمعاتهم في أعقاب مقتل مدرس الثانوي “صموئيل باتي” منذ أحد عشر يومًا.

دافع وزير الداخلية الفرنسي “جيرارد دارمانين” عن إجراءات الشرطة، مُشددًا على ان فرنسا تسعى لاجتثاث التطرف. ومن المعلوم أن هذا الوزير أشرف على مداهمات الشرطة على أفراد ومنظمات إسلامية في الأسبوع الماضي، حتى أنه انتقد أيضا محلات السوبر ماركت بسبب وجود أقسام منفصلة للطعام الحلال للمسلمين والطعام الموافق للشريعة اليهودية.

وصرّح “دارمانين” لصحيفة “ليبارسيون”: “نحن نسعى لمحاربة إيديولوجيا بعينها، وليس دينا. أظن أن الغالبية العظمى من الفرنسيين المسلمين، واعون تمامًا بأنهم أول المتضررين من التحول الإيديولوجي للإسلام المتشدد”. وفي أحدث التداعيات الناجمة عن إعلان ماكرون أن فرنسا لن “تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية”، استدعت إيران دبلوماسيًا فرنسيًا لإبلاغه أن ردّ باريس على مقتل المدرس كان “غير حكيم”.

زعم تقرير على التلفزيون الحكومي أن مسؤولا في الخارجية الإيرانية في طهران، اتهم فرنسا بتأجيج الكراهية ضد الإسلام تحت ستار حرية التعبير.

ثانيا الصحافة البريطانية

بي بي سي نيوز: مخاوف من تفشي فيروس كورونا داخل مخيم للاجئين السوريين

يقول أطباء: إن فيروس كوفيد19 بات متفشيًا الآن في معسكرات اللاجئين في إدلب شمال غرب سوريا.

ارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا بمقدار عشرة أضعاف في هذه المنطقة الشهر الماضي.

تقول وكالات إغاثة إنه نتيجة لنقص عمليات الاختبار، فأن الرقم الحقيقي للإصابات من المتوقع أن يكون أكبر بكثير.

بي بي سي نيوز: الانتخابات الرئاسية الأمريكية: استطلاع رأي يشير لفقدان العرب الثقة في ترمب وبايدن

هذه هو الاستنتاج العام الذي توصّل إليه نحو نصف المستطلعين في استطلاع شاركت في إجرائه شركة YouGov لاستطلاع الآراء وصحيفة “عرب نيوز” السعودية.

يقول 40 بالمائة من المستطلعين إن بايدن سيكون أفضل للمنطقة، بينما فضّل 12 بالمائة فقط دونالد ترمب.

أُجري الاستطلاع على الإنترنت في الشهر الماضي في 18 دولة، تحت عنوان “ماذا يريد العرب”؟

شارك ما يزيد على 3 آلاف شخص في هذا الاستطلاع. لم يحظ الرئيس ترمب ولا منافسه الديمقراطي جو بايدن بتأييد المستطلعين. لكن السيد بايدن حظي بشعبية أفضل قليلا، ويعود هذا جزئيًا إلى عدم شعبية قرار الرئيس ترمب في ديسمبر عام 2017 لنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، وهو ما عارضه 89 بالمائة من المستطلعين.

مع هذا، كانت شعبية ترمب أفضل بكثير في العراق واليمن، حيث أيّدت الغالبية هناك موقفه الصارم وعقوباته ضد إيران. قال 57 بالمائة من المستطلعين في العراق إنهم يؤيدون قرار الولايات المتحدة اغتيال القائد في الحرس الثوري الإيراني الجنرال “قاسم سليماني” في مطلع هذا العام، فيما عارضت النسبة ذاتها في سوريا هذا الاغتيال.

الإندبندنت: إيران تستدعي دبلوماسيًا فرنسيًا بسبب تصريحات ماكرون

ذكرت وسائل إعلامية حكومية، أن إيران استدعت دبلوماسيًا فرنسيًا احتجاجًا على ما قالت إنه دعم فرنسي لنشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد، وذلك في آخر التداعيات الناجمة عن ردّ فرنسا على مقتل مدرس.

وقال تقرير للتلفزيون الحكومي: إن مسؤولا إيرانيًا في وزارة الخارجية الإيرانية أخبر الدبلوماسي الفرنسي أن ردّ باريس على مقتل المدرس كان “غير حكيم”. وقال المسؤول الفرنسي إنه من المؤسف أن تسمح فرنسا بالكراهية ضد الإسلام بحجة حرية التعبير.

تشعر الدول ذات الغالبية المسلمة في الشرق الأوسط وخارجه، بغضب شديد بسبب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأسبوع الماضي، والتي رفض فيها إدانة نشر أو عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد. في العاصمة باريس، أقدم شاب ذو أصول شيشانية يبلغ 18 عامًا في السادس عشر من أكتوبر على قطع رأس مدرس عرض رسومًا كاريكاتورية للنبي محمد في الفصل.

تعتبر فرنسا أن السخرية الدينية تندرج تحت حرية التعبير، بينما يرى كثير من المسلمين أي هجوم على نبيهم بأنه إساءة خطيرة.

ربما يعجبك أيضا