اهتمامات الصحف الأجنبية ليوم الإثنين

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح

أولا الصحافة الأمريكية

نيويورك تايمز: صوماليون يعبّرون عن مخاوفهم من تداعيات انسحاب القوات الأمريكية من بلادهم

يخشى صوماليون من أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من بلدهم ربما يُنظر إليه باعتباره انتصارًا من جانب المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين أشاعوا الخراب هناك لسنوات، وأن القرار ربما يمهّد الطريق لمزيد من الفوضى في لحظة حسّاسة للغاية في تاريخ الصومال والمنطقة.

من المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الصومالية خلال شهرين، وهناك حرب مشتعلة في إثيوبيا المجاورة، كما أن مسلحي حركة الشباب ما يزالون أقوياء بالرغم من غارات وضربات من طائرة مسيّرة بقيادة الولايات المتحدة.

يقول بعض الصوماليين: إن توقيت إعلان البنتاغون يوم الجمعة سيء للغاية.

يقول أيوب إسماعيل يوسف، عضو مجلس الشيوخ الصومالي إن “الحرب ضد الإرهاب العالمي ما تزال مستمرة، ويجب علينا الانتصار في المعركة من أجل تحقيق السلام والأمن” ووصف “أيوب” في تغريدة على تويتر القرار الأمريكي بأنه “سيئ التوقيت” مضيفا “لا يجب أن نتخلى عن نجاحاتنا”.

قال البنتاغون إنه “سينقل” بعض القوات الأمريكية البالغ عددها 700 جندي أمريكي من الصومال إلى مناطق أخرى في شرق إفريقيا-ربما كينيا أو جيبوتي- وسيواصل تنفيذ غارات ضد حركة الشباب ومجموعات أصغر من مقاتلي تنظيم داعش في شمال الصومال، انطلاقا من قواعد في دول مجاورة.

لكن الأمر المؤكد الآن هو أن حِمل هذه التغييرات سينتقل إلى ما يسمى بقوات “داناب”، وهي قوات نخبة صومالية رعاها الجيش الأمريكي بعد تأسيسها في عام 2013. منذ ذلك الوقت، درّب جنود أمريكيون وسلحوا قوات الكوماندوز الصومالية، التي ازداد عددها ليبلغ ألف جندي، كما رافقوا هذه القوات الصومالية في مداهمات ضد حركة الشباب. الآن، ستُترك قوات “داناب” وحدها إلى حد كبير في مواجهة حركة الشباب.

لم يعلق الرئيس الصومالي “محمد عبد الله محمد” فورا على القرار الأمريكي، الذي أُعلن عنه مساء الجمعة، ضمن خطة الرئيس ترمب لإنهاء ما يصفه بحروب أمريكا غير المنتهية.

واشنطن بوست: بايدن وترمب يتنافسان على استعراض سلطتهما، مع تزايد التوتر بشأن عملية انتقال السلطة

عندما رمى الرئيس المنتخب جو بايدن بثقله خلف مسألة تقديم حزمة مساعدات لتخفيف آثار فيروس كورونا مؤخرًا، ساهم هذا في تنشيط هذا الجهد الذي بدا أنه مات، ودفع خصومًا سياسيين للجلوس على طاولة المفاوضات، بعد أن أصبح تحقيق النجاح في هذه المسألة أمرًا مرجحًا كثيرًا. في غضون هذا، قضى الرئيس ترمب الأسبوع الماضي وهو يطالب أن يكون قانون الدفاع الذي يناقشه الكونغرس متماشيًا مع أجندته السياسية والثقافية، مُهددًا باستخدام الفيتو ضد هذا القانون في حال لم يتم تغييره. لكن حتى أشد الجمهوريين تأييدًا له تجاهلوا تهديده، مُعلنين موافقتهم على مسوّدة نهائية لا تتجاهل مطالب ترمب فحسب، لكن توبّخ بعض تحرّكاته بوصفه قائدًا أعلى.

أدّى هذا الوضع لتحويل عملية انتقال السلطة إلى شيء لا مثيل له، إذ يحاول الزعيمان بشكل متزامن خلق هالة رئاسية حول نفسيهما.

يقول الخبير الاستراتيجي الجمهوري المخضرم “دوغ هاي”: “لديك هنا شخص يرفض ليس فقط الاعتراف بهزيمته، لكنه ينكر الحقيقة أيضا”. ويضيف إنه لو كانت عملية الانتقال الرئاسي عبارة عن رقصة رقيقة، فإن بايدن في هذه الحالة لن يكون له شريك، لأن “الشخص الآخر لا يعترف أصلا بأن هناك موسيقى تُعزف”.

بالتالي، يقوم الرئيس المنتخب بايدن-المتحمس لإظهار أنه مستعد لتولي مسؤولية أزمة البلاد الصحية- بإصدار مجموعة كبيرة من البيانات الرسمية، ويحث الأمريكيين على ارتداء الكمامات، ويُعلن تعيينات حكومية. أما ترمب، الذي يرفض تسليم السلطة، فيقيل مسؤولين حكوميين، ويسحب قوات أمريكية متمركزة في الخارج، ويهدد باستخدام الفيتو، ولا يظهر أي إشارة على نيته ترك السلطة قريبا.

وول ستريت جرنال: الاقتصاد الإثيوبي يفقد بريقه بسبب الحرب وفيروس كورونا والجراد

على مدار العقد الماضي، كان الاقتصاد الإثيوبي واحدا من أسرع اقتصاديات العالم نموًا، جاذبًا استثمارات أجنبية بالمليارات من الولايات المتحدة والصين، ما ساهم في انتشال 20 مليون إنسان من الفقر هناك.

أدّى القتال بين القوات الحكومية ومتمردي جبهة تحرير تيجراي لشلّ جزء كبير من شمال إثيوبيا، ما زعزع استقرار هذه الدولة التي يقطنها 110 مليون نسمة، والتي لطالما كان يُنظر إليها بوصفها رمزًا للاستقرار في منطقة مضطربة.

أعلن رئيس الوزراء “آبي أحمد” الانتصار بعد سيطرة جيشه على مدينة “ميكلي” معقل المتمردين، لكن مقاتلي جبهة تحرير شعب تيجراي تراجعوا إلى مناطق جبلية بعيدة، متعهّدين بمواصلة القتال.

أدّت الحرب لتدمير طرق وجسور ومحطة طاقة ومصنع سكر. كما تهاوت العملة الإثيوبية بنسبة 20 بالمائة أمام الدولار هذا العام، ما قوّض من القوة الشرائية في هذا البلد الذي يعتمد الملايين من سكانه بالفعل على المساعدات الغذائية.

ثانيًا الصحافة البريطانية

بي بي سي نيوز: منصف السلاوي، رئيس الفريق المكلف بتطوير لقاح فيروس كورونا، يبشّر بوجود “ضوء في نهاية النفق”.

قال العالِم المسؤول عن تطوير الولايات المتحدة للقاح مضاد لكوفيد19 إنه يرى “ضوءًا في نهاية النفق”.

قال منصف السلاوي إنه يأمل في أن تعطي إدارة الدواء والغذاء الضوء الأخطر لاستخدام اللقاح عند اجتماعها هذه الأسبوع.

وأضاف أنه من أجل أن تعود الحياة لطبيعتها بحلول فصل الربيع، يجب على الأمريكيين الالتزام بإجراءات السلامة.

سجلت الولايات المتحدة عددا قياسيًا من حالات الإصابة في الأيام الأخيرة، ووصلت حالات الوفاة اليومية إلى ما يزيد على ألفي وفاة.

يضع هذا الارتفاع الأخير في عدد الحالات، عبئا شديدًا على المستشفيات، ومن المقرر أن تفرض ولاية كاليفورنيا قيود إغلاق جديدة في يوم الأحد.

كما تستعد ولايات أمريكية لتوزيع اللقاح، مع اقتراب إعطاء ضوء أخضر محتمل للقاح. تجتمع إدارة الدواء والغذاء لمناقشة هذا اللقاح الذي وافقت عليه المملكة المتحدة، والذي صنعته شركة فايزر، يوم الخميس، وستناقش الموافقة على لقاح ثانٍ من إنتاج شركة “موديرنا” في السابع عشر من ديسمبر.

يرأس الدكتور “السلاوي” عمليةWarped Speed  (سرعة الالتفاف)، التي أسستها الحكومة الأمريكية لتسريع إنتاج وتسليم لقاحات كوفيد19. وذكر “السلاوي” أنه “بناء على البيانات التي أعرفها، أتوقع أن تتخذ إدارة الدواء والغذاء قرارًا إيجابيًا. لكن بالطبع القرار يعود لهم. وتابع قائلا: “أول شحنة لقاح سيتم طرحها بعد يوم من الموافقة على اللقاح”.

الإندبندنت: اندلاع اشتباكات في الضفة الغربية المحتلة أثناء جنازة طفل فلسطيني قتلته قوات إسرائيلية

قُتل طفل يبلغ 13 عامًا أثناء اشتباكات اندلعت بين سكان فلسطينيين يلقون بالحجارة وجنود إسرائيليين.

اندلعت يوم السبت اشتباكات بين جنود إسرائيليين وفلسطينيين أثناء تشييع جنازة فتى فلسطيني يبلغ 13 عامًا، كان قد توفي بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار عليه في الضفة الغربية المحتلة.

تجمّع مئات المعزين وحملوا جثمان الفتى الملفوف بالعلم الفلسطيني عبر شوارع مدينة رام الله وقرية “المغير”، حيث أُصيب الفتى بالرصاص يوم الجمعة.

وبحسب وزارة الصحة المحلية، فإن الفتى أُصيب بطلقات أثناء اشتباكات اندلعت بين سكان فلسطينيين يلقون الحجارة وجنود إسرائيليين في القرية.

كانت القوات الإسرائيلية تردّ على مسيرة احتجاجية نظمها سكان محليون ضد بؤرة استيطانية أُقيمت في المنطقة.

في مساء يوم الجمعة، ذكر “نيكولاي ملادينوف” مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالسلام في الشرق الأوسط، إنه “مصدوم” من عملية قتل هذا الفتى. وقال في تغريدة على تويتر أنه ينبغي لإسرائيل “التحقيق في هذه الحادثة الصادمة وغير المقبولة” بشكل سريع ومستقل.

ربما يعجبك أيضا