اهتمامات الصحف الأجنبية ليوم الإثنين

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح

أولا الصحافة الأمريكية

نيويورك تايمز: مصر تعلن العثور على مومياوات جديدة يعود تاريخها إلى 2.500 سنة مضت

قال مسؤولون إنهم عثروا على أكثر من 100 تابوت خشبي ملوّن في مقبرة سقارة، يحتوي العديد منها على جثامين. يُعتبر هذا الكشف هو الأكبر من نوعه، بعد سلسلة اكتشافات أخيرة في هذا الموقع.

اكتشف علماء آثار في مصر أكثر من 100 تابوت خشبي ملوّن، يحتوي بعضها على مومياوات، فضلا عن 40 تمثالا جنائزيًا في المقبرة القديمة في سقارة، بحسب ما ذكرته وزارة الآثار المصرية، التي وصفت الكشف بأنه الأكبر في الموقع هذا العام.

صرّح خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، للصحفيين في سقارة يوم السبت، أن تاريخ هذه التوابيت الخشبية المُغلقة، التي يحتوي بعضها على مومياوات، يعود إلى 2.500 سنة مضت، وهي “محفوظة بشكل ممتاز”. وأضاف مسؤولون إن الجودة العالية لهذه التوابيت، تعني أنها ربما كانت المثوى الأخير للمواطنين الأكثر ثراءً.

تتضمن الآثار الأخرى التي اكتُشفت أقنعة جنائزية وأواني كانوبية (لحفظ أحشاء الموتى) وتمائم.

يقول “زاهي حوّاس” عالم المصريات لمجلة “إيجيبت توداي” إن “هذا الاكتشاف مهم للغاية لأنه يثبت أن سقارة كانت مكان الدفن الرئيسي للأسرة السادسة والعشرين”، في إشارة إلى الحكام الذي حكموا مصر بين عامي 600 قبل الميلاد و250 قبل الميلاد. وأضاف حواس إن الاكتشاف أيضا سيُثري المعلومات الحالية بشأن عمليات التحنيط في تلك الفترة.

ستُعرض هذه الآثار والتوابيت المكتشفة في نهاية المطاف في عدة متاحف في مصر، من بينها المتحف المصري القديم، وهو عبارة عن مركز آثري شاسع يجري بناؤه بالقرب من أهرامات الجيزة، ومن المتوقع افتتاحه في العام المقبل.

تقع مدينة سقارة على مسافة 20 ميلا جنوب القاهرة، وكانت قديما مقبرة شاسعة لمدينة ممفيس عاصمة المملكة المصرية القديمة، وكانت سقارة دوما مصدرًا لاكتشافات أثرية رئيسية. صنفت منظمة اليونسكو مقبرة سقارة موقعًا تراثيا عالميًا في سبعينيات القرن الماضي، وتضم هذه المقبرة أكثر من عشرة مواقع دفن، من بينها هرم زوسر المدرّج، وهو أول هرم معروف مخصص للدفن.

وول ستريت جورنال: استقالة رئيس بيرو “ميرينو” عقب احتجاجات مميتة

اشتبك محتجون مع الشرطة في بيرو بعد أداء “مانويل ميرينو” القسم كرئيس جديد للبلاد. بعث مراسل وول ستريت جرنال “رايان ديوب” بتقرير عما تعنيه هذه الاضطرابات السياسية للمعركة التي تخوضها بيرو للتعافي من جائحة كورونا، في وقت يواجه فيه هذا البلد أسوأ انكماش اقتصادي في أمريكا اللاتينية.

استقال رئيس بيرو “مانويل ميرينو” يوم الأحد، بعد ستة أيام من استلامه الحكم، عقب احتجاجات مميتة ضد حكومته.

وقال السيد “مورينو في خطاب متلفز “أنا أقدم استقالتي النهائية” مضيفا “حان وقت السلام والوحدة”.

احتفل سكان بيرو باستقالته، هاتفين في ميادين المدينة ومُطلقين أبواق سياراتهم في مدينة “ليما” الساحلية التي يقطنها 9 مليون نسمة.

يو إس إيه توداي: ترمب يقول: إن جو بايدن “فاز” في الانتخابات، لكنه يتراجع ويقول إنه لن يعترف بهزيمته

اعترف الرئيس دونالد ترمب للمرة الأولى يوم الأحد بأن جو بايدن فاز في الانتخابات الرئاسية، مُكررًا مزاعمه المزيّفة بأن الديمقراطيين “زوّروا” الانتخابات، مُجددا رفضه الاعتراف بهزيمته.

وقال ترمب في تغريدة في وقت مبكر يوم الأحد “لقد فاز لأن الانتخابات كانت مزوّرة” في إشارة منه إلى بايدن. إن موقف ترمب بشأن تزوير الانتخابات يتناقض مع ما خلص إليه تحالف وطني لمسؤولين عن أمن الانتخابات، بأن انتخابات الثالث من نوفمبر العامة كان “الأكثر تأمينا في التاريخ الأمريكي”.

وذكر بيان صادر عن هذا التحالف أنه “لا دليل على ضياع أو شطب أي صوت أو تغييره، أو وقوع أي تلاعب في عملية التصويت”. وهذا التحالف هو عبارة عن لجنة أمنية تضم وكالة الأمن السيبراني في وزارة الأمن الوطني داخل إدارة ترمب، فضلا عن الجمعية الوطنية لمديري الانتخابات بالولاية.

غرّد ترمب لاحقا متحدثا عن الرئيس المنتخب بايدن قائلا “هو فاز فقط في أعين وسائل الإعلام المزيّفة. لم اعترف بشيء! الطريق أمامنا ما يزال طويلا”.

تمكن بايدن من هزيمة ترمب في سلسلة من الولايات الحاسمة، من بينها بنسلفانيا وأريزونا وويسكونسون وميتشغين، حاصلا على 270 صوتًا من أصوت المجمّع الانتخابي المطلوبة للفوز بالسباق الرئاسي.

يتفوق بايدن على ترمب في حجم التصويت الشعبي بأكثر من خمسة ملايين صوت، أو 3.6 نقطة مئوية.

رفعت حملة ترمب ومؤيدوه دعاوى قضائية بهدف تأخير المصادقة على نتائج الانتخابات في بعض الولايات التي فاز فيها بايدن. لكن فريقه لم يقدم أي دليل على حصول تزوير واسع، كما رفضت المحاكم العديد من الدعاوى المرفوعة.

في غضون هذا، منع ترمب تقديم موارد فيدرالية لفريق بايدن الانتقالي، كما رفض السماح للرئيس المنتخب بالوصول إلى إحاطات سريّة عالية المستوى. عادة ما يطلع الرؤساء المنتخبون على هذه الوثائق، حتى يتمكنوا من التعامل مع أي تهديدات تطال الأمن الوطني في اليوم الأول لاستلامهم السلطة.

ثانيًا الصحافة البريطانية

الغارديان: قبارصة أتراك ينظمون احتجاجات ضد أردوغان أثناء زيارته لشمال قبرص

قوبل الرئيس التركي أثناء زيارته لشمال قبرص باحتجاجات من قبارصة أتراك رافضين لتدخل أنقره الصريح في شؤونهم المحلية.

في مظهر نادر من مظاهر الاعتراض ضد رئيس مشهور بعدم تساهله مع منتقديه، قوبل رجب طيب أردوغان بمتظاهرين بعد وصوله إلى شمال قبرص لحضور احتفال لإحياء ذكرى الإعلان الأحادي للاستقلال قبل 37 سنة مضت.

مُتجاهلين محاولات الشرطة لمنع الاحتجاجات، عبّر العديد من المتظاهرين عن سخطهم من قرار أردوغان باستخدام هذه المناسبة للاستمتاع برحلة في منتجع “فيروشا” الشاطئي الذي أثار جدلا بعد أن أُعيد افتتاحه. كما تعرضت زيارته للمنتجع لإدانات واسعة باعتبارها انتهاكًا لقوانين الأمم المتحدة الهادفة لإعادة توحيد هذه الجزيرة التي مزقتها الحرب.

أخبر “سينير إلسيل”، وهو نقابي بارز، صحيفة الغارديان “إما أن نفعل هذا الآن، أو لا نفعله أبدًا. يجب ان نرفع صوتنا للتعبير عن تحدينا الصريح”. مُتحدثا في المنطقة العازلة التي تقسّم قبرص، والمحروسة بدوريات الأمم المتحدة، أضاف هذا النقابي قائلا “سيفنى القبارصة الأتراك من الوجود إن لم تتوحد بلدنا… إن أردوغان رجل متهور، ويمكنه أن يفعل أي شيء”.

في الشهر الماضي، فاز “إيرسين تاتار”، وهو مرشح قومي متشدد مدعوم من أنقره، بالانتخابات في هذه الجمهورية المُعلنة من طرف واحد. ومثله مثل أردوغان، يؤيد “تاتار” بشدة حل الدولتين لحل النزاع الذي حيّر الوسطاء الدوليين لعقود.

منذ إعلان شمال قبرص الاستقلال بعد تسع سنوات من غزو تركيا للجزيرة ردّا على انقلاب كان يهدف لتوحيد قبرص مع اليونان، لم تعترف سوى أنقره بشمال قبرص كدولة منفصلة. وفي تناقض صارخ مع جمهورية جنوب قبرص العضوة في الاتحاد الأوربي، تعتبر جمهورية شمال قبرص معزولة دوليا وخاضعة لنزوات تركيا، التي هي الداعم المالي الأكبر لها. إن معظم الأشخاص الذين نزلوا للشوارع يوم الأحد، انتخبوا “مصطفى أكينجي” سلف “تاتار” المعتدل. ويدعم “أكينجي” بقوة فكرة التوصل لتسوية لإقامة نظام فيدرالي يتقاسم فيه القبارصة الأتراك السلطة مع القبارصة اليونانيين الذين يشكلون غالبية في الجزيرة.

بي بي سي نيوز: الحكم بسجن “أنيس رحماني” رئيس واحدة من أكبر المجموعات الإعلامية في الجزائر

كان “أنيس رحماني” مقرّبا من الرئيس “عبدالعزيز بوتفليقه” الذي جرت الإطاحة به من السلطة بعد احتجاجات حاشدة في عام 2019.

وهو آخر شخص يُسجن ضمن سلسلة أحكام بالسجن طالت رموزًا متنفذة في حاشية الرئيس المخلوع.

اتُهم “أنيس رحماني” بتسجيل وبث محادثة تليفونية مع ضابط استخباراتي رفيع من دون موافقته.

وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية، أن “رحماني”، واسمه الحقيقي محمد مقدم، أقرّ بتسجيل المحادثة لكنه نفى ارتكاب أي جرم قانوني. تضمنت الاتهامات التي واجهها رحماني “تشويه سمعة الجيش”.

بهذا، سينضم رحماني، رئيس محطة تلفزيون النهار، التي تصف نفسها بأنها أول محطة إخبارية في الجزائر، للعديد من اتباع الرئيس السابق في السجن.

في عام 2019، أجُبر الرئيس عبد العزيز بوتفليقه على الاستقالة بعد احتجاجات حاشدة ضده بعد إعلانه نيته الترشح لفترة رئاسية خامسة.

بعد ذلك، أدّت تحقيقات في حالات فساد ارتُكبت أثناء حُكم بوتفليقه لسجن عدد من اتباعه. كما جرى أيضا سجن وزراء سابقين وقائد شرطة سابق وشخص يُشاع أنه الابن السرّي للسيد بوتفليقه.

الإندبندنت: إسرائيل تخطط لبناء 1.200 منزل في مستوطنة في شرق القدس

أعلنت منظمة مسؤولة عن مراقبة حركة الاستيطان يوم الأحد أن إسرائيل تمضي قدمًا في عملية بناء جديدة لمئات المنازل في مستوطنة استراتيجية في شرق القدس، ما يهدد بفصل أجزاء من المدينة، التي يطالب بها الفلسطينيون، عن الضفة الغربية.

وذكرت منظمة “السلام الآن” إن هيئة الأراضي الإسرائيلية أعلنت على موقعها على الإنترنت يوم الأحد فتحها عطاءات لبناء أكثر من 1.200 منزل جديد في مستوطنة “جيفات هماتوس” الحيوية في شرق القدس.

ربما تمثل هذه الخطوة امتحانًا للعلاقات مع الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب “جو بايدن”، الذي من المتوقع أن يتبنّى موقفا أقوى ضد توسيع المستوطنات الإسرائيلية، بعد أربع سنوات من سياسة أكثر تساهلاً اتبعها الرئيس دونالد ترمب، الذي تجاهل إلى حد كبير بناء المستوطنات.

إن المصادقة على بناء 1.200 منزل هي طعنة أخرى للآمال المتضائلة بالتوصل لصفقة تقسيم مدعومة دوليًا، تساهم في إقامة دولة فلسطينية بجوار إسرائيل.

يقول الفلسطينيون، بالإضافة إلى مُنتقدي سياسة الاستيطان الإسرائيلية، إن البناء في مستوطنة “جيفات هاماتوس” سيفصل مدينة بيت لحم الفلسطينية وجنوب الضفة الغربية عن القدس الشرقية، ما سيزيد من حرمان الفلسطينيين من الوصول لهذا الجزء من المدينة.

ذكر “نبيل أبوردينة” المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس: “هذا استمرار لسياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية في تدمير حل الدولتين”.

ربما يعجبك أيضا