اهتمامات الصحف الأجنبية ليوم الثلاثاء

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح

أولا الصحافة الأمريكية

نيويورك تايمز: الأنظار تتجه نحو المملكة المتحدة التي تستعد لبدء حملة تطعيم واسعة النطاق

ستصبح المملكة المتحدة أول دولة غربية تطلق حملة تطعيم يوم الثلاثاء.

تستعد المستشفيات البريطانية لأخذ الخطوة الأولى فيما قد يوصف بأنه واحد من أكبر التحديات اللوجستية الصعبة التي تجري في وقت السلم، أذ استعدت المستشفيات في عموم بريطانيا لبدء أكبر حملة تطعيم في تاريخ البلاد، وذلك ضمن حملة عالمية غير مسبوقة.

سيبدأ جيش من عمّال الرعاية الصحية-بمساعدة عشرات آلاف المتطوعين والجيش البريطاني- في استخدام لقاح كوفيد19 لتطعيم البريطانيين في صباح يوم الثلاثاء، بهدف تطعيم أكثر من عشرين مليون مواطن خلال بضعة أشهر فقط.

لكن صعوبات هذه المهمة في المملكة المتحدة تزداد تعقيدًا بسبب التحديات الخاصة التي يسببها اللقاح نفسه، لأن المراحل الأولى للحملة ستعتمد على دفعات من اللقاح أنتجتها شركتا فايزر وبايوتيك، والتي تحتاج لتخزينها في درجات حرارة منخفضة للغاية.

سيكون هذا الجهد خاضعًا بالكامل لاختصاص المهنيين الصحيين وتحت مظلة “دائرة الصحة الوطنية”

سيتحمّل أطباء الأسرة جزءًا كبيرًا من العبء، مستفيدين من خبرتهم في إعطاء ما لا يقل عن 15 مليون حقنة إنفلونزا سنويًا.

كما يجري تجهيز عيادات تطعيم مؤقتة أيضا، ويشمل هذا مواقع مرور السيارات، وملاعب رياضية، ومبانٍ حكومية.

لكن جزءًا كبيرًا من خطة التطعيم محاطة بالسريّة، ويعود هذا جزئيًا لمخاوف أمنية.

حذرت منظمة “يوروبول” من أن جماعات الجريمة المنظمة ربما تستهدف وسائل النقل التي تحمل اللقاحات لخطفها وسرقتها.

واشنطن بوست: خبراء يقولون إن العقوبات الأمريكية قد تعرقل قدرة إيران على الوصول إلى لقاحات مضادة لفيروس كورونا

يقول محللون تجاريون وماليون، إن العقوبات الاقتصادية الأمريكية يمكن أن تعرقل وصول إيران إلى لقاحات فيروس كورونا، ما يعيق جهود احتواء الفيروس في هذا البلد الذي يعد الاكثر تضررًا من فيروس كورونا في الشرق الأوسط، ويهدد باستمرار انتشار الفيروس في عموم المنطقة.

بالرغم من تصريح المتحدث باسم برنامج إتاحة لقاح كورونا (كوفاكس) بأن الولايات المتحدة منحت إيران إعفاءً للحصول على اللقاحات، إلا أن محللين يحذرون أن العقوبات المالية تعرقل جهود إيران في المشاركة في البرنامج وإجراء عمليات شراء طبية للقاحات.

منذ تفشي الوباء في فبراير الماضي، فشلت إيران في السيطرة على الفيروس، الذي أصاب أكثر من مليون شخص وأدّى لوفاة نحو 50 ألف شخص هناك، بحسب تقارير رسمية.

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في الأسبوع الماضي إن العقوبات المالية الأمريكية تمنع إيران من دفع مبلغ أوّلي لبرنامج “كوفاكس”، الذي أنشأته منظمة الصحة العالمية لضمان توزيع أكثر عدلاً للقاحات فيروس كورونا.

صرّح “كيانوش جاهنبور” المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، إن إيران أجرت عملية “شراء مسبقة” ل 16.8 مليون جرعة لقاح عبر برنامج “كوفاكس”، ما يغطي نحو 10 بالمائة من سكان البلاد البالغ عددهم 80 مليون نسمة.

قال متحدث باسم برنامج “كوفاكس” إن إيران حصلت على ترخيص من مكتب التحكم في الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الامريكية لإعفاء عملية دفع الأموال إلى “كوفاكس”. وأضاف المتحدث عبر رسالة إليكترونية “لا يوجد عائق مالي أمام إيران للحصول على لقاحات عبر برنامج كوفاكس.

لكن محللين يقولون إن العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام المصرفي الإيراني-وهي العقوبات الأشدّ التي تفرضها واشنطن حتى الأن- أضافت طبقات من إجراءات روتينية تعقّد الوصول إلى البضائع الطبية والإنسانية بالرغم من إعفاءات وزارة الخزانة.

وول ستريت جرنال: مرض غامض في الهند يتسبب في دخول المئات للمستشفى ووفاة شخص واحد

أفادت تقارير إخبارية في يوم الاثنين، أن شخصًا واحدا على الأقل توفي، وجرى إدخال 200 آخرين للمستشفى بسبب مرض غير معروف في ولاية “أندرا براديش” الواقعة جنوب الهند.

رُصد هذا المرض في مساء يوم السبت في مدينة “إيلورو” القديمة الشهيرة بمنتجاتها المنسوجة يدويًا. ومنذ ذلك الوقت، عانى المرضى من أعراض تتراوح بين الغثيان والقلق وصولا إلى فقدان الوعي، حسبما يقول أطباء.

أوردت وكالة “بريس تروست” الإخبارية الهندية، أن شخصًا يبلغ 45 عامًا كان قد جرى إدخاله إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليه أعراض تشبه الصَرَع والدوار، قد توفي مساء يوم الأحد.

تحاول السلطات تحديد سبب هذا المرض. لم تُظهر عينات المياه من المناطق المتضررة أي دليل على وجود تلوث، كما ذكر مكتب الوزير الأول أن الناس غير المرتبطين بإمدادات المياه البلدية أصيبوا بالمرض أيضا. ينتمي المرضى لفئات عمرية متفاوتة، وأظهرت نتائج اختبارات عدم إصابتهم بفيروس كورونا وأمراض فيروسية أخرى مثل حمى الضنك ومرض شيكونغونيا ومرض الهربس.

ثانيًا الصحافة البريطانية

الغارديان: اغتيال العالم النووي الإيراني يصعّب من مهمة جو بايدن

تهدف عملية اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زادة، والتي ربما ارتكبتها إسرائيل، لتقويض احتمال حدوث تقارب سريع بمجرد استلام الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة في يناير. إن الاغتيال جزء من حملة الأرض المحروقة التي يشنها بنيامين نتنياهو ودونالد ترمب لجعل استئناف إيران للمفاوضات مع إدارة بايدن وعودتها للاتفاق النووي الموقع عام 2015، امرًا بالغ الصعوبة.

لكن عملية القتل الجريئة تهدف أيضا لاستغلال الانقسامات داخل الهيكل السياسي الفصائلي في إيران: بين السياسيين المحافظين والفصائل المتشددة الموالية للحرس الثوري الإيراني من جهة، والمعسكر الإصلاحي بقياد الرئيس حسن روحاني. منذ اغتيال فخري زاده، واصل متشددون مطالبتهم لاتباع سياسة أكثر صرامة من أجل استعادة بعض من قوة الردع في مواجهة إسرائيل، وبالتبعية، الولايات المتحدة.

إن ظهور النظام الإيراني بمظهر الضعيف ربما يدفعه لشنّ سلسلة من العمليات التصعيدية- مثل شنّ هجمات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية، وزيادة مستويات تخصيب اليورانيوم، واستخدام مليشيات حليفة في العراق لمهاجمة قوات أمريكية هناك، أو الدخول في مناوشات مع قوات أمريكية في الخليج- بهدف إظهار مدى قوته، ولكي يثبت للعالم ولإدارة بايدن أنه ليس ضعيفًا. تحمل العديد من هذه الخيارات خطر وقوع مواجهة أوسع نطاقا، لا سيما في حال وقوعها في الأيام الاخيرة لإدارة ترمب.

ربما لن ينجح الاغتيال في تأخير قدرات إيران التقنية، لكنه قد يُضعف ويُهين الفصائل الإيرانية المعتدلة الأكثر انفتاحًا تجاه فكرة التقارب مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

الإندبندنت: “لن أنسى مطلقا ما رأيته”: شباب أفغان يقاتلون من أجل روح بلادهم

جلست “صافيا”، التي أتمّت الثامنة عشرة من عمرها في سبتمبر الماضي، في مطبخ هادئ ذي إنارة خافتة في شيكاغو، واصفة المرة الأولى التي ترى فيها عملية قطع رأس رجل.

تقول صافيا “إن رؤية شخص يموت أمام عينيك من دون أن تستطيع مساعدته، كان أصعب جزء بالنسبة لي. يمكن أن ترى في عينيه أنه فقد أي أمل في أن يوقف أحد ما الهجوم”.

حدثت عملية قطع الرأس في الصيف الماضي في أفغانستان، وبالرغم من أن هذا الحادث ما يزال حيًّا في ذهن صافيا، إلا أنها تتذكر هذا الحادث البشع وهي تنتابها حالة فقدان حسّ صعبة، توجد فقط لدى الأطفال الذي تعرّضوا بصورة روتينية للعنف وفقدان الأرواح.

بي بي سي نيوز: ولاية أندرا براديش الهندية: مرض “غامض” يجتاح البلدة

يقول أطباء إن المرضى عانوا من مجموعة متنوعة من الأعراض بداية من الدوار ونوبات صرع وإغماء.

يحقق مسؤولون في سبب هذا المرض، الذي اجتاح بلدة “إيلورو” في نهاية الأسبوع.

يأتي هذا في وقت تواصل فيه الهند مكافحة جائحة كورونا، إذ سجلت البلاد ثاني أكبر حصيلة من إصابات فيروس كورونا في العالم.

كانت ولاية أندرا براديش واحدة من أكثر الولايات تضررًا من كورونا، حيث بلغ عدد إصابات فيروس كورونا 800 ألف حالة، ما يجعلها في المرتبة الثالثة وسط ولايات الهند من ناحية عدد الإصابات.

لكن يبدو أن فيروس كورونا ليس سبب دخول هؤلاء المرضى إلى المستشفى في نهاية الأسبوع. قال وزير صحة الولاية “آلا كالي كرينا سرينيفاس”، إن فحوصات جميع المرضى أكدت عدم إصابتهم بفيروس كورونا.

قال السيد “سرينيفاس” إن عينات دمّ المرضى لم تكشف عن أي دليل بوجود عدوى فيروسية. وأضاف “نحن نستبعد أن يكون تلوث الماء أو الهواء هو السبب، وذلك عقب زيارة مسؤولين للمناطق التي أُصيب فيها الناس بالمرض” وتابع قائلا “هذا مرض غامض، وتحليل المعامل وحده هو ما سيكشف عن طبيعته”.

أخبر مسؤول طبي في مستشفى “إيلورو” الحكومي صحيفة “إنديان إكسبريس” أن “الأشخاص المرضى، لا سيما الأطفال، بدأوا فجأة في التقيؤ بعد شكوتهم من حرقان في عيونهم. سقط بعضهم مغشيًا عليه وعانوا من نوبات تشنجات”.

ربما يعجبك أيضا