اهتمامات الصحف السعودية لليوم الأحد

رؤية

الرياض – ركزت الصحف السعودية، الصادرة صباح اليوم الأحد على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.

صحيفة الرياض .. نموذج يُحتذى

وحسب “واس” قالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (نموذج يُحتذى): قولاً وفعلاً، أثبتت المملكة أن تجربتها في محاربة الإرهاب كانت نموذجية في كل التفاصيل، وأن النجاح الذي حققته في هذا الشأن تجاوز كل التوقعات الإقليمية والدولية، الأمر الذي يجعل من هذه التجربة نموذجاً يُحتذى به في كيفية محاربة الفكر الضال وكل من يقف خلفه، والوصول إلى مجتمع آمن ومسالم، ينعم بالاستقرار والرخاء.


وأضافت أن المملكة في فترة من الفترات اكتوت بنار الإرهاب الذي هدد البلاد والعباد، وعلى الفور، تحركت حكومة المملكة على كل المستويات في مواجهة مباشرة مع هذه الآفة، مدركة أن محاربة الفكر لا بد أن يكون بالفكر الذي يُعيد الأوضاع إلى مسارها الصحيح، ومن هنا اعتمدت آلية الحرب على الإرهاب على طرق علمية دقيقة، توضح الفارق بين الفكر المنحرف الذي ينتهي بحمل السلاح وسفك الدماء وترويع الآمنين، وبين الفكر المعتدل الذي يوضح حقيقة الدين الإسلامي المتسامح، وهو ما جعل المملكة تجني اليوم ثمار هذه الآلية في بلد يتمتع جميع من يعيشون فيه بالأمن والسلام والاستقرار، ورأت أن دور المملكة في محاربة الإرهاب، لم يقتصر على الداخل وإنما شمل العالم في مواقف كثيرة ومشهودة، لعل منها دورها المهم في تأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بمساهمة سخية تُقدر بـ110 ملايين دولار، التي بناءً عليها تأسس كمركز عالمي، وأسّست التعاونات الدولية ضد التطرف العنيف والإرهاب.

وختمت بالقول: إن نجاح المملكة في مواجهة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين لم يكن عشوائياً، وإنما جاء من إيمان راسخ لدى المملكة وقادتها بأن التطرف والإرهاب هما العدوان الرئيسان لأي تنمية واستقرار في العالم، وتؤكد أن نجاح الخطط التنموية بات رهناً بقدرة الدول على حماية مقدراتها ومواطنيها من مخاطر هذا الفكر، وربما لهذا السبب حققت رؤية 2030 ما يفوق النجاح المأمول منها، عندما وجدت بيئة هادئة ومستقرة، الكل فيها عازم على البناء والازدهار والعمل الجاد الذي يلحق المملكة بدول العالم الأول في الرؤية والعمل والأهداف.

صحيفة البلاد.. آفاق التقدم


وبينت صحيفة ” البلاد ” في أفتتاحيتها بعنوان ( آفاق التقدم) : التحول الرقمي بات توجها ومسارا قويا في الاقتصاد العالمي ، الذي يشهد أيضا خطوات متسارعة للثورة الصناعية الرابعة واستثمارات تريليونية في الذكاء الاصطناعي في مجالات عديدة.

وقالت :وبالعودة قليلا إلى بدايات أزمة جائحة كورونا ، وما فرضته من تحديات جذرية عميقة ممتدة ، تبدو التجربة السعودية النموذجية في تسريع هذا التحول الرقمي الهائل لتسيير الإنتاج والخدمات وتفاصيل كثيرة مستجدة في سياق التعاملات المجتمعية، وهي النموذج الذي قدمته خلال رئاستها لمجموعة العشرين الأكبر اقتصادا في العالم ، وما نتج من مخرجات وتوصيات رسخت أهمية التحول الرقمي كضرورة لحاضر ومستقبل الاقتصاد العالمي ، وما يرتبط بذلك من تنمية بشرية في هذا الاتجاه، وأضافت: وبهذا الرصيد الكبير لجهود المملكة وتجربتها، وما أنجزته من خطوات ناجحة واستثمارات ضخمة، تواصل في هذه المرحلة تعزيز التعاون والشراكة مع دول المجموعة التي تمثل بقواسمها المشتركة كيانا قويا وفاعلا في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، ومزايا نسبية توفر بطبيعتها تكاملا لصالح شعوبها والعالم.


وختمت بالقول إنه وفي اجتماعات المجموعة برئاسة إيطاليا لهذا العام، تحرص المملكة على دعم الخطى الجماعية في الملفات الحيوية المتعلقة بالتنمية المستدامة والبيئة والمناخ وغيرها من قضايا أرست المملكة اهتماما قويا بها ، كما تشرع تنميتها الحديثة للاستثمار في التقدم والابتكار والازدهار.

صحيفة اليوم.. انطلاقة جديدة.. ومكتسبات التضحية


وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان (انطلاقة جديدة.. ومكتسبات التضحية) : تحقيق المناعة المجتمعية بات الهدف الأهم والمرحلة المرتبة خاصة في ظل إعلان انطلاقة جديدة لعام دراسي حضوري وفق ما يتحقق من آفاق ونسب الأمان تبدأ بعودة المعلمين وتدق جرس العد التنازلي للعودة الحضورية للتعليم بدءا من عودة المعلمين وانتهاء بعودة الطلاب وذلك وفق الاشتراطات التي تم إعلانها من قبل الجهات المسؤولـة في الـدولـة.. فلم يعد هناك مجال للتساؤل أو الـتهاون أو الـتردد بل بات لـزاما على كافة الفئات المستهدفة أخذ روح المسؤولية والمبادرة سواء على أنفسهم أو من هم مسؤولون عنهم لكي يتم بلوغ مراحل جديدة يكون عنوانها المناعة المجتمعية وبلوغ بر الأمان.


وبينت أن المراحل الحالية التي تحمل على الاطمئنان فيما يرتبط بأرقام ومعدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد هي مراحل يعود الفضل فيها إلـى الجهود المستديمة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية منذ بداية هذه الجائحة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، كذلك تلك التضحيات اللامحدودة التي كان شعارها سلامة الإنسان أولا وفوق كل اعتبار.. وحتى تم بلوغ المراحل الحالية الـتي تم توفير اللقاح فيها للجميع المواطن والمقيم على حد سواء وبالمجان، ورأت الصحيفة أن ما أعلنته وزارة الصحة عن كون الأرقام المعلنة عن حالات الإصابات الجديدة على وجه التحديد قد انخفضت عن الألف وبلغت في تحديثها الأخير 850 إصابة كأمر لم يرصد منذ عدة مراحل ويأتي كدلالة على أن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة في سبيل


وختمت بالقول أنه وللحد من انتشار الإصابة بفيروس كورونا هي جهود تؤتي ثمارها باستمرار وتسير بنا إلى مراحل الاطمئنان لحين بلـوغ مراحل الأمان المأمول.. كما أن هناك واقعا يلتقي في هـذه الحيثيات من الالـتزام والـوعي المجتمعي الذي يعتبر هو السلاح الفاعل في كل المراحل خاصة وأن العودة الحذرة إلى الحياة الطبيعية تسير قدما إلى الأمام بما يحقق الاستدامة في مختلف مظاهر دورة الحياة الطبيعية ويعزز المصلحة العامة وكذلك يضمن سلامة الجميع والـرهان دائما وأبدا على حجم الـوعي والإدراك والالـتزام بأهمية استشعار جدية الموقف وأهمية المرحلة وأخذ المبادرة والحصول على اللقاح لكافة الفئات المستهدفة خاصة أنه بات الاشتراك الأول لضمان سلامة الجميع في دورة الحياة اليومية ولبلوغ الهدف الأسمى بما يحقق المناعة المجتمعية المأمولة .

وجاءت أبرز العناوين في الصحف السعودية لليوم كالآتي:-

  • أمر ملكي بإعفاء الجاسر من منصبه.. وتعيين الخليفي رئيساً لـ«المنافسة».
  • انطلاق مهرجان ولي العهد للهجن في الطائف.. اليوم.
  • استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم بواقع مليوني معتمر شهريّاً.
  • الحملات الميدانية: ضبط 12899 مخالفاً.
  • مركز الملك سلمان.. رعاية للإنسان ومحيطه.
  • المملكة تتجاوز تحورات كورونا بجرعتي وعي وإرادة.
  • صرخات رفض للتصريح الصحي في فرنسا.
  • القوات العراقية تواصل تطهير المدن من خلايا «داعش».
  • الطيران الإسرائيلي يقصف عدة أهداف في غزة.
  • طالبان تسيطر على عاصمة ولاية أفغانية ثانية.
  • حزب النهضة يتلاشى أمام «إرادة الشعب».
  • إيران.. الغائب الحاضر في معاناة لبنان.

ربما يعجبك أيضا