اهتمامات الصحف العربية اليوم الخميس

يوسف بنده

رؤية

الأهرام المصرية:

تنسيق مصرى ـ بحرينى لمواجهة تحديات الأمة العربية:

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى خصوصية العلاقات المصرية ــ البحرينية، والتوافق فى وجهات النظر والرؤى بين مصر والبحرين تجاه جميع القضايا.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، أمس، الشيخ خالد بن أحمد، مستشار ملك البحرين للشئون الدبلوماسية، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والسفير هشام الجودر سفير مملكة البحرين بالقاهرة.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بالاستعداد لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين فى الربع الأول من عام 2022.  كما تم استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق على تعزيز التنسيق المتبادل خلال الفترة المقبلة بين البلدين بشأن مواجهة التحديات التى تتعرض لها الأمة العربية.

المرصد الليبية:

الانتخابات الليبية بين الرفض والاستعداد:

قدم المبعوث الأممي المستقيل من منصبه يان كوبيتش إحاطة وافية لأعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن مصيره الوظيفي وتطورات الأوضاع العامة في ليبيا.

الإحاطة التي نشرتها “رويترز”، حذر خلالها كوبيتش من أن عدم إجراء انتخابات قد يؤدي لتدهور الوضع بشدة ويقود لمزيد من الانقسام والصراع مؤكدا بالقول:”في حين أن المخاطر المرتبطة بالاستقطاب السياسي بشأن الانتخابات جلية وحاضرة”.

كما حذر مستشار أول الشؤون السياسية بالخارجية الأميركية “جيفري ديلورينتيس” من عواقب عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة.

“ديلورينتيس” أوضح خلال جلسة مجسل الأمن الدولي إن التدخل في الانتخابات الليبية أو استخدام العنف قد يؤدي لفرض عقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي.

وأضاف “ديلورينتيس” إن التهديد بمقاطعة الانتخابات لن يعزز السلام وعلى المجلس محاسبة معرقليها مطالبا جميع الدول بالالتزام بقرارات المجلس وسحب المرتزقة والقوات الأجنبية.

من جانب آخر، شدد مندوب بريطانيا بمجلس الأمن الدولي على الإسراع بسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.

كما أكد مندوب روسيا بمجلس الأمن الدولي أن الوضع في ليبيا أصبح أكثر استقرارا والأولوية حاليا لعقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وفي الجانب المعارض، جدد رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري القيادي في حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين موقف المجلس الرافض لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بحجة عدم وجود قوانين توافقية. ووصف المشري العملية الانتخابية بالهزيلة وإن مجلس الدولة الاستشاري لن يشارك في شرعنة هذه المهزلة وإن مواقفه ستنعكس من خلال إجراءات قانونية سيتخذها ولن يسمح لأي طرف داخلي أو خارجي بتحميله مسؤولية عرقلة الانتخابات. وتابع المشري أن من عرقل الانتخابات هو من أصدر قوانين معيبة ومخالفة للإعلان الدستوري والاتفاق السياسي وخارطة الطريق.

الراكوبة السودانية:

قرار من حمدوك بشأن تعيينات الجيش:

قالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء إن رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك سيراجع التعيينات والإعفاءات التي أجراها الجيش مؤخرا في مناصب رئيسية في الدولة.

وبعد سيطرة الجيش على السلطة في 25 أكتوبر، استعان الحكام العسكريون بمسؤولين سابقين مخضرمين من عهد الزعيم المخلوع عمر البشير لتولي مناصب مهمة في الجهاز الإداري للدولة. وأصدر حمدوك، الذي اعتقل لفترة وجيزة ثم أعيد إلى منصبه بموجب اتفاق مع الجيش جرى التوصل إليه، الأحد، توجيها بوقف جميع التعيينات والإعفاءات في الوظائف الحكومية. وقالت الأمانة “إلى جانب ذلك، ستخضع كل التعينات والإعفاءات التي تمت في الفترة السابقة للدراسة والمراجعة والتقييم”.

الدستور الأردنية:

الأردن الأول عربيًا والثامن آسيويًا بمكافحة الفساد:

11 إجراء عمليا حقيقيا جعلت الأردن في المرتبة الأولى عربيا والـ57 عالميا في مجال مكافحة الفساد، أبرزها؛ الالتزام بالاتفاقيات الدولية والعربية في مجال مكافحة الفساد، وأحكام قضائية رادعة جعلت عددا من الفاسدين في السجون لمدد وصلت إلى أكثر من 22 عاما.

المحاكم الأردنية أصدرت خلال العام 2021، أحكاما رادعة بحق مرتكبي جرائم الفساد في الأردن، وصلت إلى أحكام بالسجن لأكثر من 22 عاما بالأشغال الشاقة المؤقتة وغرامات تجاوزت المليار دينار على بعضهم عادت لخزينة الدولة، وشملت الأحكام الفساد الصغير والكبير، ارتكبها مسؤولون وموظفون وشركات وأفراد.

وحاز الأردن في نتائج مؤشر الفساد العالمي للعام 2021، والذي صدر عن الشركة السويسرية لإدارة المخاطر جي أر بي، أمس، على المرتبة رقم 57 عالميا تاركا خلفه 139 دولة عالمية ما زال يتقدم عليها بمكافحة الفساد، متقدما نحو 9 مراتب عن العام الذي سبقه.

وعن أسباب وصول المملكة إلى هذه المراتب المتقدمة في مكافحة الفساد، تتمثل بالتزام الأردن باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وتأطيرها ووضعها في قانون بموجب الدستور، والتزامه بالاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، وتعديل قانون هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، والتوسع بجرائم الفساد وضم جرائم غسل الأموال ومكافحة الإرهاب لجرائم الفساد.

كما شملت الأسباب، سن قانون استقلال القضاء لعام 2014، وتفعيل التعامل مع المخالفات التي يأتي بها تقرير ديوان المحاسبة السنوي، والحكومة الإلكترونية التي أتاحت عمليات الدفع وإنجاز المعاملات عبر الانترنت، واستقبال الشكاوى حول الفساد دون ذكر اسم المشتكي لدى الجهات المختصة، وصدور أحكام قضائية رادعة وكبيرة، وتخصيص هيئات قضائية مختصة بجنح الفساد وجناياته الصغرى والكبرى، وتوفير مدعين عامين للتعامل مع مرتكبي هذه الجريمة.

الزمان العراقية:

إحاطة بلا سخارت تفاجئ المعترضين وتعزّز موقف الفائزين:

فاجئت احاطة ممثلة الامين العام للامم المتحدة في العراق جنين بلا سخارت امام مجلس الامن الدولي، المعترضين على نتائج الانتخابات الذين اتهموها بالتغاضي عن ادلة التزوير التي قدمها الاطار التنسيقي خلال اجتماع جمعهم بها قبل ايام، حيث رد عضو حركة عصائب اهل الحق محمود الربيعي امس على الإحاطة بالقول انه لانستغرب من موقف بلاسخارت وهي تكذب على منظمة الأمم المتحدة التي تمثلها في العراق، ولاسيما إننا نمتلك مايكفي لكشفها. لكن رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، وجه إشادات بإحاطة بلاسخارت. وقال إنها تبعث الأمل وإنها توصيات أممية جيدة.

ودعا الصدر في تغريدة على تويتر، رافضي نتائج الانتخابات إلى مراجعة أنفسهم والإذعان للنتائج من أجل الشعب الذي قال إنه يتطلع إلى حكومة أغلبية وطنية.

وتعترض الاحزاب الخاسرة، على نتائج الانتخابات، وتقول إن تزويرا واسع النطاق جرى فيها، وتهدد بالتصعيد.

عكاظ السعودية:

انطلاق الرؤية الإستراتيجية «روسيا والعالم الإسلامي» في جدة:

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أمس، اجتماع مجموعة الرؤية الإستراتيجية «روسيا والعالم الإسلامي»، الذي يعقد هذا العام بمحافظة جدة، تحت شعار «الحوار وآفاق التعاون»، بحضور رئيس جمهورية تتارستان رئيس مجموعة الرؤية الإستراتيجية الرئيس رستم مينيخانوف، ومشاركة المسؤولين والعلماء والمفكرين من روسيا الاتحادية ودول العالم الإسلامي.

واستهل الاجتماع الأمير خالد الفيصل بكلمة ألقاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، قال فيها: «تؤكّد المملكة على أهمية هذا الاجتماع الإستراتيجي بين العالم الإسلامي وروسيا الاتحادية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتكثيف سُبل الحوار بين أتباع الأديان والحضارات، وزيادة التعاون المشترك في مكافحة التطرف والإرهاب، ويتّسم الدين الإسلامي بالتسامح والوسطية، وهذا ما أعطاه قبولاً لدى البشرية بمختلف أجناسها وأعراقها، وللمملكة دور مشرّف في تبني مبادئ الاعتدال والتعايش المشترك، حيث سعت جاهدة لدعم الجهود الإقليمية والدولية في هذا المجال، وقدمت العديد من المبادرات في هذا الشأن، أبرزها: تبني وثيقة مكة، ودعم مكتب تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، وتلتزم المملكة بدعم أي جهود مستقبلية تهدف لخدمة هذه المبادئ، إيماناً منها أن الاختلاف لا يعني الخلاف».

ربما يعجبك أيضا