اهتمامات الصحف العربية اليوم السبت

يوسف بنده

رؤية

الأهرام المصرية:

مصر تتمسك باتفاق عادل وملزم حول سد النهضة:

أكد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، حرص مصر على استكمال المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي للتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبى طموحات كل الدول في التنمية.

وشدد عبدالعاطي، خلال لقائه مايكل لوكوند رئيس الوزراء بدولة الكونغو الديمقراطية في إطار زيارته الرسمية لها أمس، على ثوابت مصر في حفظ حقوقها المائية وتحقيق المنفعة للجميع في أي اتفاق حول السد، مشيرا إلى طلب مصر والسودان بمشاركة أطراف دولية تقودها الكونغو وتشمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في المفاوضات بين الدول الثلاث لتعظيم فرص نجاحها، خاصة مع وصولها إلى مرحلة من الجمود نتيجة للتعنت الإثيوبي. وأوضح أن مصر والسودان لن تقبلا بالقرار الأحادي لملء وتشغيل السد.

المرصد الليبية:

المشير حفتر من المؤيدين لإخراج كل المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا:

أكد عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة أن موقف القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر ثابت وواضح منذ البداية، وهو دعم اللجنة العسكرية، وعدم معارضة أو رفض التوافقات داخل اللجنة، كما أنه من المؤيدين لإخراج كل المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، والتعويل فقط على بناء القوات المسلحة الليبية.

وأوضح اوحيدة أن الداعمين للبقاء العسكري التركي هم من عارضوا كل ما سبق علنًا، بل واحتجوا على تصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش وحاربوها عندما تحدثت عن هذا الملف والقوات التركية في داخل البلاد.

الشروق التونسية:

راشد الغنوشي يتبرع بـ 80 ألف دينار لاقتناء تجهيزات صحية لدعم المستشفيات:

كشف رئيس مكتب الصحة بحركة النهضة منذر الونيسي اليوم خلال ندوة صحفية أن رئيس البرلمان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي تبرع ب80 ألف دينار من ماله الخاص للمساهمة في اقتناء جملة من التجهيزات الصحية سيتم توزيعها على مختلف المستشفيات تحت إشراف وزارة الصحة. وبين منذر الونيسي أن حركة النهضة فتحت باب جمع التبرعات للمساهمة في المجهود الوطني لمكافحة جائحة كورونا وتدعيم عدد من المستشفيات بالتجهيزات الصحية، مؤكدا أن جميع هذه التبرعات سيتم تسليمها إلى وزارة الصحة.

السوداني السودانية:

نادي باريس: شطب 14.1 مليار دولار من دُيُون السودان لدى المانحين:

أعلن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل إبراهيم، عن إعفاء 14.1 مليار دولار من دُيُون السودان لدى مجموعة دول نادي باريس وإعادة جدولة باقي الدَّين البالغ 9.5 مليار دولار، إلى حين الوصول لنقطة الإكمال، مع التوقف عن سداد خدمة الدَّين خلال هذه الفترة. وكشف رئيس نادي باريس بأن المانحين وافقوا على شطب ١٤ مليار دولار من ديون السودان. وقال في تصريح، إن الوزارة تسعى للحصول على نتائج مماثلة أو أحسن منها مع الدول الدائنة خارج نادي باريس، مبشراً ومهنئاً الشعب السوداني “الصبور” بحصوله فعلياً على هذا الإعفاء.

الدستور الأردنية:

تحويل الدفعة الأولى من المنحة النقدية الأمريكية للخزينة بقيمة 600 مليون دولار:

أعلنت وزارة التخطيط والتعاون الدولي، قبيل بدء زيارة الملك عبدالله الثاني الرسمية إلى واشنطن، توقيع اتفاقية تحويل الدفعة الأولى من المنحة الأميركية للدعم النقدي المباشر للخزينة والبالغة 600 مليون دولار، والتي ستساهم في تمويل مشاريع تنموية ذات أولوية ودعم التعافي الاقتصادي. ووقع الاتفاقية وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة ممثلا عن الحكومة الأردنية، ومديرة بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس ايد) شيري كارلين.

وتأتي الدفعة الأولى من المنحة النقدية الأميركية للعام 2021، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 845 مليون دولار أميركي، ضمن برنامج المساعدات الاقتصادية الأميركية للحكومة الأردنية للعام 2021.

الأيام الفلسطينية:

واشنطن: تركيزنا ينصب على تحسين الوضع على الأرض والعلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين:

قالت الإدارة الأميركية، إن تركيزنا الحالي ينصب على تحسين الوضع على الأرض، والعلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهما أمران مهمان في حد ذاتهما، كما أنهما مهمان أيضًا كوسيلة للتقدم في نهاية المطاف نحو سلامٍ شامل. جاء ذلك في بيان صدر في ختام زيارة وصفتها بـ “المثمرة” لنائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية – الفلسطينية هادي عمرو إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

وقالت السفارة الأميركية في إسرائيل: “اختتم نائب مساعد وزير الخارجية هادي عمرو، الجمعة، سلسلة من اللقاءات المثمرة مع مجموعة واسعة من الإسرائيليين والفلسطينيين، خلال زيارته التي استمرت أسبوعًا إلى القدس ورام الله وبيت لحم وتل أبيب”.

الزمان العراقية:

الرئاسات الثلاث تناقش مع مكغورك إنسحاب القوات الأجنبية:

ناقشت الرئاسات الثلاث مع منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت مكغورك والوفد المرافق له, آليات انسحاب القوات الأجنبية المقاتلة من العراق عقب التحضير لجولة جديدة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين. وتأتي زيارة مكغورك إلى بغداد بعد يوم من زيارة وزير الأمن الوطني الإيراني محمود علوي لبحث استقرار المنطقة . وقال بيان إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بحث مع مكغورك, التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات والتحضيرات لعقد الجولة المقبلة من الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، كما تمت مناقشة آليات انسحاب القوات المقاتلة من العراق والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون الذي يطور العلاقة بين البلدين ويعزز أمن العراق وسيادته. ومن المقرر أن يزور الكاظمي واشنطن نهاية الشهر الجاري لبحث جدولة انسحاب القوات الأجنبية مع الرئيس جو بايدن. والتقى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مكغورك وبحثا توسيع آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية والتعليمية واستمرار التعاون والتنسيق في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب من خلال توفير الدعم الفني واللوجستي والاستشارات للقوات المحلية وزيادة قدراتهم. وذكر البيان أن اللقاء ناقش تطورات الأوضاع الإقليمية وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

الشرق اللبنانية:

التحذيرات الدولية تتوالى … وقائد الجيش: الآتي أسوأ:

على ضفتين تقلع المشاورات الداخلية في أعقاب اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري وعودة البلاد إلى حقبة التكليف للمرة الثالثة منذ آب الماضي. الأولى بين بعبدا وعين التينة لتحديد موعد للاستشارات النيابية الملزمة، والثانية داخل البيت السني انطلقت امس  باجتماع عقده الحريري مع رؤساء الحكومة السابقين للتشاور في مرحلة ما بعد الاعتذار بكل تفاصيلها وتداعياتها.

وفي موازاة مشاورات الداخل مواقف ونصائح وتحذيرات واتصالات دولية من كل حدب وصوب منبهة من الأسوأ المقبل معيشيا وإنسانيا والأهم أمنيا، داعية إلى تشكيل سريع يقي لبنان الشر المستطير، وسط معلومات عن اتجاه أمريكي – فرنسي لعقد مؤتمر أممي للبنان.

وغداة عاصفة اعتذار الرئيس الحريري، سيطرت على الساحة السياسية حال من الجمود والترقب، رصدا لخطوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المقبلة، لناحية تحديد موعد للاستشارات النيابية لتكليف رئيس جديد. غير أن هذه الخطوة تتطلب توافقا على البديل، الذي لا يبدو حتى الساعة متوافرا، على رغم ارتفاع بورصة الإسماء التي ترمى في بازار الترشيحات ولا تلبث أن تسحب، وسط خشية من ألا يتوفّر البديل أبدا.

ربما يعجبك أيضا