بأكلات مميزة وجوابات خاصة.. العُزَّاب يحتفلون بعيد الحب

يرتبط 14 فبراير كل عام باحتفال العالم بعيد الحب، لكنه ربما لا يتوقف الاحتفال به على العشاق والمتزوجين فقط، فالعزّاب أيضًا لهم نصيب.

وترى ريما حبيب، الشابة الثلاثينية، في حديث مع شبكة رؤية الإخبارية أي يوم فُرصة لمكافأة نفسها، فلا ترى عيد الحب مناسبة خاصة للعشاق فقط، لكنه فرصة تحتفل فيه بنفسها، فتقول: “عمومًا أنا باحب أكافئ نفسي لو عملت حاجة كويسة”، قبل أن تضيف ضاحكةً “أنا أيامي كلها عيد حب”.

عيد حب بـ«الباستا والسي فود»

لسنوات، اعتادت ريما مكافأة نفسها أيضًا خلال عيد الحب، فتطبخ أكلتها المفضلة “باستا بالسي فود والمشروم”، وتحب هي وأصدقاؤها أن يهدي كل منهم الآخر، كذلك تكتب خطابًا لنفسها: “باشكر فيه نفسي إني اتحملت حاجات كتير في حياتي”.

وتشتري ريما لنفسها وردًا أحيانًا، موضحة: “باشوف إنه عادي الواحد يهادي نفسي ويجيب ورد كمان”، وترى الشابة الثلاثينية أن عيد الحُب مناسبة لا يجب أن تشعر فيها بالحزن، لعدم وجود حبيب بجوارها.

«زي عيد العمال»

الشوكولاتة والورود والهدايا المتنوعة ليست الطقوس الوحيدة للاحتفال بعيد الحب، تقول رحاب أحمد ضاحكة: “عيد الحب بالنسبة لي زي عيد العمال بالظبط”، فلا تعتقد الشابة العشرينية بوجود اختلاف بين عيد الحب أو أي يوم آخر، لكن ذلك لا يعني عدم اعترافها به “أظن لما أكون مرتبطة هكون مهتمة بيه عادي”.

لذلك لا تقضي رحاب اليوم بطريقة استثنائية، لكنها تشاهد فيلمًا رومانسيًّا إذا صادفت توقيت مشاهدته على التليفزيون: “أحلى حاجة في اليوم إن التليفزيون بيذيع الأفلام الرومانسية اللي أحبها”.

ماذا يعني عيد الحب؟

عيد الحب ليس المناسبة الأفضل لآمال، بعد أن مرت خلال الأعوام الأخيرة بعلاقتي ارتباط “لكن مفيش حد فيهم اهتم يقدم لي هدية”، حتى إنها نست اليوم المخصص لعيد الحب.

وفي العام الماضي، تعرّضت آمال لموقف مضحك، حين أعجبت بشخص وقررت منحه هدية تلمِّح له بها بإعجابها، فتقول: “بالصدفة اكتشفت إني اشتريت له الهدية يوم عيد الحب، كان موقف مُحرج أوي”.

لن تقضي آمال عيد الحب بطريقة خاصة، تتذكر فقط المرات القليلة، التي عبّرت فيها عن حبها لشخص بإهدائه خطابًا بخط يدها، وهي التي تصف نفسها بأنها رومانسية بالأساس، وتحب التعبير عن حبها بالهدايا، غير أنها تعلم جيدًا أن أحدًا لن يُهاديها هذا العام، وتختم حديثها ساخرة: “عيد حب.. يعني إيه عيد حب؟”