بابا الفاتيكان يدعو إلى إنهاء العنف في شرق الكونغو

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم الأحد 16 يونيو 2024، إلى إنهاء العنف وإزهاق أرواح المدنيين في إقليم شمال كيفو الذي تمزقه الصراعات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ولقي 7 أشخاص على الأقل مقتلهم هناك، يومي الجمعة والسبت، بعدما خرج الناس إلى الشوارع احتجاجًا على تزايد الهجمات المميتة لمن يشتبه في أنهم متمردون.

هجمات ومذابح

قال البابا فرنسيس للجموع في ساحة القديس بطرس: “تتواتر الأنباء المؤلمة عن هجمات ومذابح في الجزء الشرقي من جمهورية الكونجو الديمقراطية”.

وأضاف خلال عظته الأسبوعية: “أناشد السلطات المحلية والمجتمع الدولي فعل كل ما هو ممكن لوقف العنف وحماية أرواح المدنيين”.

إحلال السلام

عبر بابا الفاتيكان عن أساه على المسيحيين الكثيرين القتلى في الصراع وقال إنهم شهداء، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.

وجدد البابا فرنسيس أيضا دعواته من أجل إحلال السلام في أوكرانيا وإسرائيل والأراضي الفلسطينية والسودان وميانمار “وفي أي مكان يعاني فيه الناس من الحرب”.

هجوم مميت

الأسبوع الماضي، نفذ مسلحون من القوات الديمقراطية هجوم مميت على قرى ماسالا وماهيهي وكيمي في مقاطعة شمال كيفو في شرق الكونغو.

وقالت الحكومة إن المهاجمين المتحالفين مع تنظيم داعش قتلوا 41 شخصًا على الأقل.

ويعاني شرق الكونغو من العنف المسلح منذ عقود، حيث تقاتل أكثر من 120 جماعة مسلحة من أجل السلطة والأراضي والموارد المعدنية الثمينة، بينما تحاول جماعات أخرى الدفاع عن مجتمعاتها المحلية. وقد أدى العنف إلى نزوح ما يقرب من 7 ملايين شخص، وكثير منهم لا تصلهم المساعدات.