بالقدس والضفة.. خطة إسرائيلية تزيد الغضب في رمضان

خطة إسرائيلية تثير غضب الفلسطينيين في رمضان

أسماء حمدي
القدس

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد 10 مارس 2024، عن استراتيجية أمنية مشددة قد تطبقها إسرائيل في الضفة الغربية، خاصة القدس الشرقية، للسيطرة على الأوضاع بقبضة من حديد، منعًا لهجمات الفصائل الفلسطينية.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، بأن تل أبيب ستواجه تحديات أمنية كبيرة خلال شهر رمضان في الضفة والقدس الشرقية، خاصة مع استمرار الحرب في قطاع غزة، بينما يحذر خبراء من أن هذه الإجراءات ستزيد الهجمات اشتعالا.

خطة أمنية

كشف تقرير الصحيفة الإسرائيلية، عن بعض ملامح الخطة الأمنية التي قد تتبعها تل أبيب للتغلب على التحديات المذكورة، والتي تشمل تعزيز وجود الشرطة الإسرائيلية في المدن المختلطة والمدن العربية بنفس الطريقة التي انتشرت بها بعد هجوم 7 أكتوبر الماضي.

وأشار التقرير إلى أنه في الضفة الغربية، يجب على الحكومة أن تأمر الجيش الإسرائيلي بتكثيف نشاطه العسكري، مضيفة: “هناك ضرورة للسماح على نطاق أوسع باستخدام العنف ضد كل من يحاول إثارة الشغب، أو القيام بعمليات عسكرية تكتيكة موسعة في وقت واحد في عدة مدن خلال رمضان”.

استراتيجية شاملة

أوضح التقرير أنه في منطقة جبل الهيكل، يجب على الحكومة أن تقدم للشرطة دعمًا واسع النطاق لشل قدرة من يحاول مهاجمتهم.

وتابع: “تتطلب القدس الشرقية استراتيجية شاملة، وتعزيز المنطقة بشكل كبير بأفراد من شرطة الحدود والحرس الوطني”، بالإضافة إلى ذلك، يتعيّن على إسرائيل أن تشن عملية واسعة النطاق لمصادرة الأسلحة، وتقوم باعتقالات وقائية في أحياء القدس الشرقية.

ربما يعجبك أيضا