«باندورا الدنماركية»: المستهلكون سيتجهون لشراء الألماس المصنع في المختبرات

مصطفى خلف الله
ألماس مصنع في المختبرات

قال الرئيس التنفيذي لشركة “باندورا” الدنماركية، إنه خلال أقل من 10 سنوات، سيتجه المستهلكون لشراء الألماس المصنع في المختبرات أكثر من الألماس المستخرج من المناجم، نظرًا لأنهم يأخذون التكاليف والأثر البيئي في عين الاعتبار بشكل متزايد عند شراء المجوهرات.

ألكسندر لاشيك، الذي تصنع شركته قطع مجوهرات أكثر من أي شركة أخرى في العالم، يقدّر أن الألماس المصنّع يشكل حالياً حوالي 20% من إجمالي السوق، بحسب الشرق بلومبرج اليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024.

باعت “باندورا” مجوهرات تحتوي على ألماس مُصنّع في المختبرات بقيمة 61 مليون كرونة (8.9 مليون دولار) في الربع الثاني، بزيادة نسبتها 88% مقارنة بالعام السابق.

ومع ذلك، لا تمثل هذه النسبة سوى أقل من 1% من إجمالي مبيعات الشركة، وهي النسبة التي يسعى لاشيك إلى زيادتها. بحلول 2026، تستهدف”باندورا” تحقيق مبيعات سنوية من الألماس المصنّع تصل قيمتها إلى مليار كرونة، أو حوالي 3% من إجمالي الإيرادات، حسبما كشف لاشيك، مضيفاً أن المبيعات من المرجح أن “تستمر في النمو بوتيرة جيدة”.

أطلقت شركة المجوهرات، ومقرها كوبنهاجن، استراتيجيةً جديدةً العام الماضي تهدف إلى نقل العلامة التجارية بعيدًا عن الارتباط الحصري بالـ”تشارمز”، والاعتراف بها كماركة مجوهرات كاملة.

اعتبر لاشيك أن توفير الألماس بأسعار أرخص للطبقة الوسطى هو جزء أساسي من هذه الاستراتيجية، مقدراً أن تكاليف إنتاج الألماس المصنّع في المختبرات تبلغ نحو ربع إلى ثلث تكاليف الألماس المستخرج من المناجم.

في يونيو، قدمت “باندورا” أول مجموعة من الألماس المصنّع في المختبرات في الاتحاد الأوروبي، في سوقها المحلية في الدنمارك، وحتى الآن كانت ردود الفعل إيجابية، بحسب لاشيك. يتم أيضاً بيع الألماس المصنّع في المملكة المتحدة، أميركا الشمالية، أستراليا، المكسيك والبرازيل، وسيتم طرحه على مستوى العالم قريبًا.

ربما يعجبك أيضا