توقعات بتثبيت أسعار الفائدة الأمريكية للمرة الأخيرة غدا الأربعاء

يبدأ اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2024، اجتماع البنك الفيدرالي في الولايات المتحدة، مع توقعات بتثبيت أسعار الفائدة للمرة الأخيرة، بينما يترقب المستثمرون تصريحات مسؤولي الفيدرالي بعد نهاية الاجتماع غدًا الأربعاء للحصول على أي تليمحات بشان موعد بدء خفض الفائدة.

وتستقر أسعار الفائدة الأمريكية عند النطاق 5.25%- 5.50% حاليًا، بعدما أعلن الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على الأسعار دون تغيير للمرة السابعة على التوالي باجتماعه الأخير في يونيو 2024.

توقعات تثبيت الفائدة

بحسب أداة “فيدواتش” التابعة لمجموعة “سي إم إي جروب” اليوم الثلاثاء، يتوقع المستثمرون احتمالية 95.9% لتثبيت أسعار الفائدة في اجتماع يوليو الجاري، مع احتمال بـ4.1% لخفض الفائدة.

في حين تشير التوقعات إلى احتمالية بـ94% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر المقبل، مع احتمالية 4.1% لخفض الفائدة بـ50 نقطة أساس، و1.9% لتثبيت الفائدة.

بيانات مشجعة

انخفض التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يونيو الماضي للشهر الثالث على التوالي، حيث تراجع أسعار المستهلك بنسبة 0.1% على أساس شهري، لتسجل 3% مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.

ومن المتوقع أن يُظهر تقرير الوظائف لشهر يوليو استمرار التراجع في وتيرة التوظيف وسط عدد محدود من عمليات التسريح، ومن المتوقع أن ترتفع الوظائف غير الزراعية بنحو 178 ألفاً، ما يدل على قوة سوق العمل ويُبعد الشكوك حول انزلاق الاقتصاد الأمريكي نحو الركود بسبب معدلات الفائدة المرتفعة.

ويتفق بنك “مورجان ستانلي” مع توقعات المتداولين على أداة فيدووتش، مرجحًا بدء أول عملية خفض للفائدة بواقع 25 نقطة أساس في سبتمبر 2024، لكنه يرى 3 تخفيضات بدلًا من التخفيضين المتوقعين من الأسواق.

آداء سندات الخزانة

بحسب بلومبرج اليوم الثلاثاء، ارتفعت سندات الخزانة بشكل طفيف، متجهة نحو ثالث شهر من الارتفاعات، وهي أطول سلسلة مكاسب منذ عام 2021. ويسارع المقترضون من الشركات إلى جمع الأموال قبل بدء سلسلة من اجتماعات البنوك المركزية.

ويُتوقع على نطاق واسع أن يترك صناع السياسات الأمريكيون، الذين ثبتوا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقدين من الزمن لمدة عام كامل، أسعار الفائدة كما هي غدا الأربعاء المقبل.

توقعات بتحرك في سبتمبر

لكن المستثمرين يرون أن المسؤولين يشيرون إلى تحرك في سبتمبر مع تزايد المخاطر من إضعاف سوق العمل القوي، لكنه يتباطأ.

وستتم أيضاً مراقبة قرارات أسعار الفائدة في اليابان والمملكة المتحدة عن كثب، ترقباً لأن ترفع الأولى الفائدة، وتخفضها الثانية.

وبهذا يوشك مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض تكاليف الاقتراض في غضون أشهر، وهي خطوة قد يشير إليها رئيس المجلس جيروم باول غدا مع تزايد المخاطر التي تهدد سوق العمل المستقرة، وفق بلومبرج.