بدعم شرطة الاحتلال.. عضو «كنيست» متطرف يشكل عصابات مسلحة في النقب‎‎

محمود

شكّل “ألموغ كوهين” منسق حزب “عوتسماه يهوديت” المتطرف الذي يقوده “أيتمار بن غفير” عصابات مسلحة تهدف إلى “حراسة النقب” مما يزعمون انه “فلتان وانعدام الأمن الشخصي” للمستوطنين اليهود، بدعم من الشرطة وبلدية بئر السبع.

وأكد قائد شرطة المنطقة الجنوبية “بيرتس عمار” ورئيس بلدية بئر السبع “روبيك دانيلوفيتش” مشاركتهما في المؤتمر.

وصرح كوهين في وقت سابق أنه ينوي تجنيد “مسلحين مرخصين” “للحفاظ على أمن” سكان النقب.

لا قوانين تحكم عمل الوحدة 

ومع ذلك كتب موقع الوحدة المسلحة أن هناك عدة مزايا لها، وهي أن المقاتل فيها سيحصل على صلاحيات للعمل حتى عندما لا يكون بدون مرافقة شرطي، وأنها لا تتبع جهات سياسية.

وحدة “بارئيل” سميت على اسم مقاتل حرس الحدود “بارئيل حضرية شموئيلي” الذي قتل على حدود قطاع غزة في أغسطس الماضي.

الأحزاب الفلسطينية تطالب بالتصدي للمتطرفين العنصريين

وحذرت «الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطيني الداخل»، من قيام متطرفين يهود بتشكيل ميليشيات مسلحة و«عصابات إرهابية تستهدف أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل».

واعتبرت الهيئة أن تشكيل مثل هذه الميليشيات الإرهابية دعوة صريحة وواضحة لاستهداف أبناء شعبنا، وتحريضاً على على القتل والإرهاب لتهجير أبناء شعبنا من مدنهم وقراهم في الداخل المحتل، خصوصاً في النقب الصامد».

واشتعل الغضب في النقب منذ بداية العام الحالي، بعد بدء إسرائيل عمليات تجريف اتضح أن الصندوق القومي اليهودي هو الذي يشرف عليها بهدف غرس أشجار في الأراضي المتنازع عليها هناك.

وتحاول الحكومة الإسرائيلية تقديم حل وسط يشمل الاعتراف بـ10 إلى 12 قرية بدوية غير معترف بها حالياً، لكن أهالي النقب يرفضون الحلول الوسط المطروحة عليهم.

 

ربما يعجبك أيضا