بذكرى طوفان الأقصى.. أبوعبيدة يدعو لهجوم سيبراني ضد الاحتلال

علي عبدالعزيز

في الذكرى السنوية الأولى لمعركة “طوفان الأقصى“، أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن عملية الكوماندوز التي نُفذت في 7 أكتوبر من العام الماضي كانت واحدة من أكثر العمليات العسكرية احترافية ونجاحًا في العصر الحديث.

وأوضح في كلمة متلفزة، اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2024، أن الضربة الاستباقية التي نفذتها المقاومة غيّرت وجه المنطقة، مشيرًا إلى أن نتائج المعركة لا تزال تؤثر في الواقع الإقليمي حتى اليوم.

وأضاف أبو عبيدة أن المخاطر التي تهدد الأسرى الإسرائيليين في تزايد مستمر، محذرًا من أن مصيرهم مرهون بقرار حكومة الاحتلال التي قد تدفع بملف الأسرى إلى نفق مظلم.

وفي هذا السياق، شدد على أن الكتائب تتبع تعليمات صارمة لنقل الأسرى إلى أماكن أكثر أمانًا في حال تعرضهم للخطر.

كما دعا أبو عبيدة إلى أكبر هجوم سيبراني ضد العدو بمشاركة خبراء الحرب الإلكترونية، مشددًا على ضرورة إطلاق حملة عربية وإسلامية ودولية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

وأكد على أن الهجمات المقبلة ستكون أشد وطأة وأقسى، متوعدًا بالمزيد من العمليات النوعية في المستقبل.

وفي الختام، أشار إلى أن “ما حدث مع الأسرى في رفح ربما يتكرر في ظل تعنت حكومة نتنياهو الإرهابية”، مؤكدًا أن المقاومة تلتزم بحماية الأسرى والحفاظ عليهم منذ اليوم الأول.

ربما يعجبك أيضا