برلماني أيرلندي: لهذا السبب يعفو الغرب عن جرائم إسرائيل

برلماني أيرلندي: إسرائيل تأُسست عام 1948 على الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني

عبدالمقصود علي
غزة

قال النائب في البرلمان الأيرلندي ريتشارد بويد باريت، إن قادة الدول الغربية يعلمون أن إسرائيل منذ تأسيسها ارتكبت “جرائم حرب” بحق الفلسطينيين إلا أنهم “اختاروا العفو عنها لمصالحهم”.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء “الأناضول”، أعرب باريت عن صعوبة مشاهدة “الجرائم” التي ترتكبها إسرائيل بحق شعب غزة والدمار الذي تلحقه في المنطقة.

جرائم ضد الإنسانية

أضاف: “هذه جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وتطهير عرقي، وعلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والحكومات الأخرى التي تدعم إسرائيل وتضفي الشرعية على أفعالها، أن يخجلوا”.

ودعا النائب إلى زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء هجماتها ضد غزة قائلًا: “هذه الدولة بنيت على الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني منذ عام 1948، والاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية وسرقتها، وطرد الشعب الفلسطيني من منازله وقراه، والتطهير العرقي”.

إبادة جماعية

اتهم البرلماني الأيرلندي إسرائيل بـ”ممارسة إبادة جماعية في غزة” منذ 7 أكتوبر ، قائلًا: “هذا هو منطق الفصل العنصري والدولة الاستعمارية الاستيطانية ولا مكان له في العالم المتحضر”.

كما دعا إلى دعم المقاومة الفلسطينية، وقال: “علينا أن نبني حركات تضامنية مع المقاومة (الفلسطينية) كما أنهينا نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وتحرر الشعب الجزائري من الاستعمار”.

وانتقد البرلماني الأيرلندي مواقف القادة الغربيين تجاه إسرائيل، قائلا إنهم “يحاولون الكذب على الناس، لأنهم يعلمون بجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، لكنهم اختاروا منحها الحصانة لأن هذا يخدم مصالح الغرب”، واستشهد باريت بتصريحات سابقة للرئيس الأمريكي جو بايدن “حين قال عن ذلك بوضوح شديد: “إنه لو لم تكن إسرائيل موجودة، لكان على الولايات المتحدة اختراعها”.

ربما يعجبك أيضا