بعد أنباء اغتيال الضيف.. من هم أبرز قادة حماس الأحياء في غزة؟

مع تصاعد التوترات والمواجهات بين حماس وإسرائيل، تعرض قادة الحركة للعديد من محاولات الاغتيال والضغوط العسكرية، كان آخرها استهداف القيادي محمد الضيف.

هذه التصفيات تأتي في إطار استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى إضعاف البنية القيادية للحركة، وهي استراتيجية تتبعها أيضا مع قادة حزب الله في لبنان.

يحيى السنوار

بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في تقرير نشر السبت 13 يوليو 2024، فإن قطاع غزة لم يتبق فيه سوى 4 من القادة العسكريين من حركة حماس، وإسرائيل عازمة على قتلهم جميعا.

يحيى السنوار هو زعيم حماس في قطاع غزة، أحد القادة العسكريين والسياسيين البارزين، ولد في خان يونس عام 1962، وانضم إلى صفوف الحركة في الثمانينيات.

شغل عدة مناصب داخل الحركة، وتميز بقدراته التنظيمية والعسكرية، وتولى قيادة الحركة في غزة بعد اغتيال العديد من القادة السابقين، وأصبح وجه الحركة بالقطاع، ويقود عملياتها السياسية والعسكرية، وهو المطلوب رقم 1 في غزة.

محمد السنوار الشقيق

محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، هو قائد بارز آخر في حماس، يلعب دورًا مهمًا في الجناح العسكري للحركة، وقد نجا من عدة محاولات اغتيال.

رغم أنه قد لا يكون معروفًا للجمهور بقدر شقيقه يحيى، إلا أن دوره الحيوي في الحركة يجعله أحد الدعائم الأساسية للقيادة.

قائد لواء مدينة غزة

عز الدين الحداد، هو قائد لواء مدينة غزة في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

يعتبر الحداد أحد القادة العسكريين الأساسيين في الحركة، حيث يشرف على تنظيم القوات الميدانية في مدينة غزة، لعب دورًا مهمًا في تطوير قدرات الحركة القتالية وتنسيق العمليات العسكرية ضد إسرائيل.

قائد لواء رفح

محمد شبانة، قائد لواء رفح في كتائب عز الدين القسام، نجا من محاولتي اغتيال سابقتين، ويشرف على العمليات العسكرية في منطقة رفح، ولديه خبرة واسعة في تنظيم القوات وتنسيق الهجمات.

واشترك القادة الأربعة في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر بعضهم بالتخطيط والأخرين بالتنظيم والتنسيق بين الوحدات التي نفذت الهجمات.