بعد اعتداء في لوس أنجلس.. ديزني ومارفل تعلنان التضامن مع الأمريكيين الآسيويين

أماني ربيع

رؤية

لوس أنجلس – أعلنت أستوديوهات ديزني ومارفل تضامنها مع الأمريكيين الآسيويين، بعد الهجوم على أحد المحاربين القدامى بسلاح الجو الأمريكي في الحي الكوري بـ لوس أنجلوس.

ونش عملاقي الترفيه رسائل تضامن، من خلال حساباتهم الرسمية على موقع إنستجرام.

وتضمنت الرسائل على كلا الحسابين الآتي “أفسد الاحتفال بالعام القمري الجديد موجة العنف المستمرة ضد سكان جزر المحيط الهادئ من أصول آسيوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لقد أمضينا الأسبوع الماضي نتعلم ونستمع إلى أصدقائنا وزملائنا وشركائنا الأكثر تضررًا، نحن نقف مع عائلة AAPI ونريد تضخيم أصوات المنظمات التي تناضل من أجل الحقوق المدنية والوقوف ضد الكراهية، الأمريكيون الآسيويون يطورون العدالة – AAJC وStop AAPI Hate، يرجى الانضمام إلينا في دعم العمل المهم الذي يقومون به في مكافحة العنصرية”.

وصرح ديني كيم المعتدى عليه، إنه لا يزال يشعر بالقلق إزاء ما حدث على الرصيف في شارع كينمور، وقال: ” شعرت بالرعب على حياتي، يمكنك رؤية الإصابات الجسدية على وجهي، لم أكن أعرف ما أفكر فيه، كان الأمر كله ضبابي، وكنت أحاول فقط الدفاع عن حياتي”، وفقا لموقع “nbclosangeles”.

ولا يزال الشاب البالغ من العمر 27 عامًا يرتدي عصابة على عينيه، بعد التعدي عليه، حيث هدده رجلان بالقتل ووصفوه بالشتائم العرقية، قبل أن يطرحوه أرضًا في هجوم غير مبرر، وأكمل كيم حديثه قائلا “بدأت مناداتي بـ”تشينج تشونج” أو “الفيروس الصيني”،  وكلمات منذ هذا القبيل؟ ومن ثم تلقيت لكمة على وجهى وسقطت على الأرض”.

وبدأت الاعتداءات على الأمريكيين من أصل آسيوي في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ بداية انتشار فيروس كورونا، Covid 19، وخاصة في فترة تولى الرئيس السابق دونالد ترامب للحكم.

وكان هناك أكثر من 2800 حادثة اعتداء لفظي وجسدي على الأمريكيين الآسيويين في عام 2020، وفقًا لمنظمة Stop AAPI Hate، وهي منظمة تأسست أوائل العام الماضي لتتبع جرائم الكراهية ضد الأشخاص من أصول آسيوية أمريكية من جزر المحيط الهادئ، وفقًا لتقرير نشر على موقع “axios”.

ربما يعجبك أيضا