بعد الاستقالة.. من هو الرئيس التنفيذي الجديد لـ«نستله»؟

استقالة الرئيس التنفيذي لـ نستله بعد 8 سنوات قضاها في منصبه

عبدالرحمن طه
نستله

استقال الرئيس التنفيذي لـ”نستله” -الشركة متعددة الجنسيات ويقع مقرها الرئيس في سويسرا- مارك شنايدر من منصبه بعد ثماني سنوات من قيادة أكبر شركة لصناعة الأغذية في العالم، وعينت الشركة محله لوران فريكس، والذي كان يشغل في السابق منصب نائب الرئيس التنفيذي، ورئيس أعمال أمريكا اللاتينية.

وبحسب بيان الشركة اليوم الخميس 22 أغسطس 2024، قام مارك بتشكيل محفظة استثمارية نشطة للشركة على مدار الثمان سنوات التي تولى فيهم رئاسة الشركة، بما يتماشى مع استراتيجية نستله والتركيز على المنتجات ذات النمو المرتفع مثل القهوة ورعاية الحيوانات الأليفة ومنتجات الصحة الغذائية.

عودة للنهج المعتاد

يعتبر قرار تعيين لوران كمدير تنفيذي للشركة عودة إلى النهج المعتاد في ترقية الرؤساء التنفيذيين من داخلها، حيث كان “شنايدر”، الرئيس السابق لشركة الرعاية الصحية الألمانية “فريسينيوس”، أول موظف خارجي توظفه “نستله” في القيادة منذ قرن من الزمان.

وانضم لوران فريكس إلى نستله في فرنسا عام 1986، ومنذ ذلك الحين، تقدم باستمرار داخل الشركة، وتولى مناصب مختلفة ذات مسؤولية متزايدة عبر مختلف الشركات والأسواق والمناطق.

ونجح في إدارة مبيعات الشركة في منطقة أوروبا خلال الأزمة المالية والاقتصادية، من عام 2008 حتى عام 2014، وتولى فيما بعد منصب الرئيس التنفيذي لمنطقة الأمريكتين، حيث عمل على تسريع النمو.

من هو رئيس نسلته الجديد

كان لوران فريكس عضوًا في مجلس إدارة الشركة لمدة 16 عامًا، وبالتالي لعب دورًا مهمًا في تعزيز الاتجاه الاستراتيجي للشركة ومحفظتها، وبفضل فهمه العميق لثقافة وقيم نستله، قاد العديد من المبادرات المؤسسية العالمية لتحسين الإنتاجية وزيادة الكفاءة التشغيلية وتبسيط العمليات ودفع الابتكار.

بالإضافة إلى ذلك، يلتزم لوران فريكس بتطوير القادة والمواهب المستقبلية، كما يتضح من دوره النشط في برامج القيادة والتدريب في نستله بالإضافة إلى مبادرة نستله تحتاج إلى الشباب، والتي تعزز توظيف الشباب.

يأتي ذلك وسط التحديات التي تواجهها “نستله” في ظل أزمة تكاليف المعيشة للمستهلكين، حيث خفضت الشهر الماضي توقعات مبيعاتها للعام بأكمله، قائلة إنها اضطرت إلى إبطاء زيادات أسعارها بسبب الضائقة المالية للعملاء.

ربما يعجبك أيضا