بعد الاعتذار عن موسم الرياض.. كيف رد السعوديون على محمد سلام؟

كيف رد السعوديون على محمد سلام بعد اعتذاره عن موسم الرياض؟

علي محمد
بعد اعتذاره عن موسم الرياض.. كيف رد السعوديون على محمد سلام؟

أثار اعتذار الفنان المصري، محمد سلام، عن عدم المشاركة في مسرحية “زواج اصطناعي”، التي من المقرر تقديمها ضمن موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.

وانقسمت الآراء بين السعوديين عبر منصات التواصل الاجتماعي خاصة منصة إكس، بين “مؤيد ومعارض” على اعتذار محمد سلام.

وأعرب العديد من السعوديين عن تقديرهم لموقف سلام، واحترامهم مشاعره، بينما هاجمه البعض، لكي يشارك بالمسرحية والتبرع بالأجر لصالح أهالي قطاع غزة، أو تقديم رسالة من خلالها.

الفنان محمد سلام

قال أحد المغردين السعوديين: “احترم قرار محمد سلام، وأؤيده، يجب أن نقف جميعًا ضد الاحتلال الإسرائيلي، وندعم الشعب الفلسطيني”.

وقال أحد النشطاء عبر إكس: “يا محمد سلام الأمر راجع لك الموسم بك أو بغيرك وجميع من يفكر مثلك مستمر بإذن الله وسوف يؤتي ثماره، وكان من الأفضل أن تشارك في دعم القضية الفلسطينية من خلال تبرعك بأجرك وتسلم الهلال الأحمر المصري تبرعك، فذلك أفضل كثيرا مما دعوت له”.

وقالت سعودية أخرى: “تسجيل المواقف للشهرة والدراما أصبحت مكشوفة ومزعجة، ولو انسحبت بدون إعلان لكان أفضل لإخلاص النية يا فنان”.

وقالت مغردة أخرى: “أشيد بموقف محمد سلام، وأدعمه في قراره، الفنان يجب أن يكون صوتا للحق والعدل، وأن يدافع عن القضايا الإنسانية”.

ولكن جاءت معظم التغريدات من الشعب السعودي، في حالة استياء من موقف سلام، معتبرين أنه وضع القائمين على فعاليات موسم الرياض في موقف محرج، على حد تعبيرهم.

وقال أحد المغردين السعوديين: “أنا أرفض موقف محمد سلام، وأراه استفزازا للمملكة العربية السعودية”.

عمرو أديب يساند السعودية بعد اعتذار محمد سلام

علق الإعلامي المصري عمرو أديب على اعتذار محمد سلام، وقال في تغريدة عبر حسابة الرسمي إكس: “إليكم موقفي بشكل واضح ومباشر، أحترم جدًا مشاعر كل إنسان حزين محطم مما يحدث الآن، فنحن في كارثة إنسانية، ولكن بشكل واضح لا أحد يزايد على موقف السعودية، لا أحد يزايد على جهود الأمير محمد بن سلمان، لا أحد يقلل من مشاعر المواطن السعودي”.

وأضاف أديب: “أعتقد أن محمد سلام كان يستطيع أن يشارك في المسرحية، ويوصل رسالة هادفة عن أهمية السلام والتعايش، لكن أنا أحترم قراره، وأتمنى له كل التوفيق”.

ربما يعجبك أيضا