بعد الخمسين.. فوائد فيتامين «د» للعظام والدماغ

محمد الجرزاوي
فيتامين "د"

تناول كمية كافية من الفيتامينات يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة، ويعزز الأداء البدني، ما يساهم في حياة أطول وأكثر صحة.

ونقل موقع “باراد”، السبت 15 يونيو 2024، عن كيفن كوك، طبيب الرعاية الأولية المتخصص في المخ، قوله إن “الفيتامينات تعلب أدوارًا مختلفة في وظائف الجسم، بما في ذلك التمثيل الغذائي والمناعة وإصلاح الخلايا”.

الأمراض المزمنة

يلفت كوك إلى أن مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة ترتفع مع التقدم في العمر، ويشير إلى أن “تناول كمية كافية من فايتمين “د”، بعد سن الخمسين يمكن أن يكون مفيدا للغاية”.

وأضاف كيفن كوك أن فيتامين “د” ضروري للحفاظ على صحة العظام، ودعم المناعة، وتقليل الالتهابات، كما أنه مفيد في علاج الاكتئاب، وزيادة هرمون التستوستيرون، وصحة الدماغ وتحسين المزاج.

زيادة معدل الوفيات

يؤكد طبيب الرعاية الأولية المتخصص في المخ، أن “بعض الدراسات تظهر أن انخفاض فيتامين “د” يرتبط بزيادة معدل الوفيات”.

وهناك دراسة أجريت عام 2023 أن 20% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من نقص فيتامين “د”، الأمر الذي يزيد من خطر الوفاة، وفق الموقع.

دعم المناعة

ينصح د. كوك الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا بالتأكد من حصولهم على الكثير من فيتامين “سي” لدعم المناعة وصحة الجلد، بجانب فيتامين “إي” الذي يعمل كمضاد للأكسدة لتعزيز صحة الجلد.

وهناك توصيات مكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الأمريكية للصحة أن يستهلك الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 51 إلى 70 عامًا 15 ميكروجرام من فيتامين “د” يوميًّا.

مخاطر وفاة أقل

أوضحت دراسة أجريت عام 2022 في الصين، أن كبار السن الذين لم يكونوا يعانون من نقص فيتامين “د”، أو كانوا يعانون من نقص، ولكنهم يحصلون الآن على ما يكفي منه، لديهم مخاطر وفاة أقل.

وتوصلت الدراسة التي أجريت على أكثر من 300 ألف شخص، إلى وجود علاقة بين نقص فيتامين “د” وخطر الوفاة المبكرة.

الإفراط في تناول فيتامين “د”

يحذر كوك من الإفراط في تناول فيتامين “د”، بسبب طبيعته القابلة للذوبان في الدهون، مشيرًا إلى أن تناول الكثير منه يؤدي إلى ارتفاع الكالسيوم، ما يشكل خطرًا على صحة الإنسان.

ويلفت إلى أن مصادر فيتامين “د” تشمل أسماك السلمون والسردين، وصفار البيض والحليب، بجانب التعرض لأشعة الشمس، منوهًا إلى أن الذين يتعرضون لأشعة الشمس بدرجة أقل، أو يعيشون في مناخات أكثر برودة، يمكن أن يكونوا معرضين لنقص فيتامين “د”.

ربما يعجبك أيضا