بعد تبادل الاتهامات.. رئيس رواندا يزور نظيره الأوغندي لتعزيز العلاقات

دعاء عبدالنبي

يُنسب إلى كاينيروجابا نجل موسيفيني، الذي يقود القوات البرية للجيش الأوغندي، المساعدة في إصلاح العلاقات.


بعد سنوات من تبادل الاتهامات بشأن التجسس ودعم المنشقين، زار الرئيس الرواندي بول كاجامي نظيره الأوغندي يوويري موسيفيني بالقرب من كمبالا، في ما يُنظر إليه على أنه علامة على تحسن العلاقات، حسب ما جاء على “يورو نيوز” اليوم الإثنين، 25 إبريل 2022.

وفي يناير، أعادت رواندا فتح معبر حدودي مع أوغندا كان مغلقا لثلاث سنوات منذ أن وجهت كيجالي اتهامات إلى كمبالا بمضايقة مواطنيها ودعم أولئك الذين يسعون إلى قلب نظام الحكم.

وعلى الجانب الآخر، اتهمت حكومة موسيفيني رواندا بالتجسس غير القانوني في أوغندا.

مأدبة رسمية

مساء أمس الأحد، حضر كاجامي مأدبة رسمية بمناسبة عيد ميلاد موهوزي كاينيروجابا نجل موسيفيني الذي يُنظر إليه على أنه الخليفة المحتمل للزعيم الأوغندي.

وقال موسيفيني إنه ناقش مع كاجامي عددا من القضايا تشمل السلام الإقليمي والاستقرار والتعاون.

ونشر مكتب الرئاسة في رواندا صورا للرجلين، اللذين قاتلا جنبا إلى جنب في وقت من الأوقات قبل توتر العلاقة بينهما، وهما يتحدثان في مقر الرئاسة الأوغندية في عنتيبي.

تحسيت العلاقات

قدم كاجامي المساعدة إلى موسيفيني في الإطاحة بالرئيس الأوغندي السابق ميلتون أوبوتي في ثمانينات القرن الماضي، لكن العلاقات توترت في ظل تنافسهما على النفوذ في المنطقة، لا سيما في جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة.

وتأتي الزيارة بعد أيام فقط من موافقة مجموعة شرق أفريقيا، التي تضم رواندا وأوغندا، على تشكيل قوة عسكرية إقليمية لمحاولة إنهاء عقود من إراقة الدماء في شرق الكونجو.

ربما يعجبك أيضا