بعد تلميح ترامب.. هل تصبح إيفانكا أول رئيسة لأمريكا؟!

محمد عبدالله

رؤية – محمد عبدالله

يطمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البالغ من العمر 74 عاما، إلى رؤية أول امرأة تتولى منصب الرئيس في بلاده، والسؤال الذي يفرض نفسه هو: من تكون تلك المرأة التي يتمنى ترامب جلوسها على كرسي الرئاسة بالبيت الأبيض؟

نريد إيفانكا

في معرض هجومه على السيناتور كمالا هاريس، نائبة المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسخريته من الأداء الضعيف لها خلال الحملة الانتخابية الرئاسية، قال ترامب -بحسب شبكة “سي إن إن”- “”تعلمون، أريد أن أرى أول امرأة تتولى منصب الرئيس أيضًا، لكنني لا أريد رؤية رئيسة تصل لهذا المنصب بهذه الطريقة، كما أنها ليست مؤهلة. ليست مؤهلة. إنهم جميعًا يرددون: (نريد إيفانكا)، لا ألومكم”.

هل قرر ترامب تعيين ابنته نائبا؟

السؤال الذي يطرح نفسه الآن، وفي ضوء التصريح السابق للرئيس الأمريكي، هل استغل ترامب هذه المناسبة -الهجوم على هاريس- لكي يلمح إلى إمكانية اختيار ابنته ومستشارته الحالية إيفانكا ترامب في نفس المنصب؟!

ترامب -الذي قال أمام أنصاره خلال حملته الانتخابية مساء الجمعة، إن هاريس ليست مؤهلة بما يكفي لتصبح نائبة المرشح الديمقراطي للرئاسة- أكد أن أن ابنته ومستشارته إيفانكا مرشحة أفضل لمثل هذا المنصب.

إيفانكا.. دونالد الصغير

في هذه الأثناء، كشفت ماري ترامب، ابنة أخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مجموعة جديدة من التسجيلات السرية مع الشقيقة الكبرى للرئيس، وصفت فيها ابنته إيفانكا بأنها “نسخة مصغرة من دونالد”.

ونشرت ماري ترامب محادثات مسجلة مع عمتها ماريان ترامب باري، الشقيقة الكبرى للرئيس، وهي قاضية فيدرالية أمريكية متقاعدة تبلغ من العمر 83 عاما، في برنامج على قناة “MSNBC”.

وانتقدت السيدة باري إيفانكا -التي وصفتها بأنه النسخة المصغرة من دونالد ترامب- بسبب نشرها صورة على موقع “إنستغرام” مع أحد أطفالها، في نفس اليوم الذي نشر فيه خبر أن إدارة ترامب كانت تفصل الأطفال المهاجرين عن عائلاتهم عام 2018.

وأضافت: “تلك الملعونة إيفانكا تضع صورة مع أحد أطفالها على “إنستجرام” في نفس اليوم الذي انتشرت فيه أنباء تفيد بأن إدارة ترامب كانت تفصل الأطفال المهاجرين عن عائلاتهم في عام 2018.. لم أستطع إلقاء اللوم.. لم أسمع عن سامانثا بي من قبل، لا يمكن إلقاء اللوم على ما قالته”.

دخول إيفانكا البيت الأبيض

إيفانكا ترامب، انضمت إلى موظفي البيت الأبيض بصورة رسمية، أواخر مارس 2017 بعد أن أثيرت مخاوف أخلاقية حول ما تردد عن أنها ستعمل مستشارة للرئيس بصفة غير رسمية.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” وقتها إن المسمى الوظيفي لإيفانكا سيكون مساعدة للرئيس.

ربما يعجبك أيضا