بعد كورونا.. دراسة تربط فقدان الرائحة بتغيرات دماغية

فقدان الرائحة وكوفيد-19.. اكتشافات جديدة حول صحة الدماغ

أحمد عبد الحفيظ
متحور كورونا الجديد

سلطت دراسة جديدة نشرت في التقارير العلمية، الضوء على العواقب العصبية طويلة الأجل لوباء كورونا COVID-19.

وبحسب تقرير صادر عن صحيفة ” Psypost” وجد الباحثون أن الأفراد الذين عانوا من فقدان الرائحة أثناء كوفيد-19 أظهروا تغيرات في وظائف الدماغ وحتى البنية البدنية أثناء الشفاء.

فقدان الرائحة

تعد هذه الدراسة من بين الدراسات الأولى التي تربط فقدان الرائحة المرتبط بكوفيد-19 بتغيرات كبيرة في الدماغ.

كان كوفيد-19، الناجم عن فيروس السارس-كوف-2، معروفًا في المقام الأول بتأثيره على الجهاز التنفسي. ومع ذلك، بمرور الوقت، أبلغ العديد من المرضى، حتى أولئك الذين يعانون من حالات خفيفة، عن مشاكل معرفية مثل مشاكل الذاكرة والارتباك وصعوبات التركيز، ما أثار مخاوف بشأن آثار الفيروس على الدماغ.

ظهرت الأعراض العصبية مثل الصداع وضباب الدماغ وفقدان الرائحة كقضايا شائعة للناجين من كوفيد-19.

تورط عصبي

أشارت الأبحاث السابقة أيضًا إلى أن فقدان الرائحة يمكن أن يشير إلى تورط عصبي أوسع في أمراض مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.

بالنظر إلى القواسم المشتركة بين أنوسميا في كوفيد-19 وآثاره المحتملة على صحة الدماغ، سعى الباحثون إلى استكشاف ما إذا كان فقدان الرائحة أثناء كوفيد-19 مرتبطا بأي تغيرات دماغية قابلة للقياس في المرضى المتعافين.

ربما يعجبك أيضا