بعد مقتل 4 في أعمال عنف.. فرنسا ستعلن الطوارئ في جزيرة كاليدونيا الجديدة

شيرين صبحي
الشرطة الفرنسية

ستعلن فرنسا حالة الطوارئ في جزيرة كاليدونيا الجديدة بالمحيط الهادي، اليوم الأربعاء 15 مايو 2024، بعد مقتل 3 شبان من السكان الأصليين، المعروفين باسم شعب الكاناك، ومسؤول من الشرطة في أعمال شغب بسبب إصلاح نظام التصويت في الانتخابات.

وستمنح حالة الطوارئ السلطات صلاحيات إضافية لحظر التجمعات ومنع التنقل في أنحاء الجزيرة الخاضعة للحكم الفرنسي، وفق وكالة رويترز.

أعمال عنف شديدة نادرة

أُرسلت تعزيزات من الشرطة إلى الجزيرة بعدما أشعل مثيرو شغب النار في مركبات وشركات ونهبوا متاجر، وأُغلقت المدارس ويوجد بالفعل حظر تجول في العاصمة نوميا.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال: “تتعرض كاليدونيا الجديدة لأعمال عنف شديدة نادرة منذ بداية الأسبوع”.

وشدد على أنه “لن يتم التسامح مع أي أعمال عنف”، مضيفًا أن “حالة الطوارئ ستسمح لنا باستخدام وسائل هائلة لاستعادة النظام”.

مشروع قانون يثير الغضب

قال متحدث باسم رئيس كاليدونيا الجديدة لوي مابو في وقت سابق من اليوم، إن 3 شبان من السكان الأصليين لقوا حتفهم في أعمال الشغب. وأعلنت الحكومة الفرنسية في وقت لاحق وفاة مسؤول في الشرطة متأثرًا بإصابته بطلق ناري.

واندلعت أعمال الشغب بسبب مشروع قانون جديد أقره المشرعون في باريس أمس الثلاثاء يسمح للفرنسيين الذين عاشوا في كاليدونيا الجديدة 10 سنوات بالتصويت في الانتخابات، وهي خطوة يخشى بعض الزعماء المحليين من أنها ستضعف أصوات السكان الأصليين.

ربما يعجبك أيضا