بعد عسكرة الحوثي لمطار صنعاء.. ضربات التحالف تدك «ورش» ميليشيا الشر

محمود سعيد

رؤية – محمود سعيد

تصعيد نوعي من تحالف دعم الشرعية في اليمن، نتج عنه استهداف مواقع عسكرية حوثية داخل مطار صنعاء، وذلك بعد عملية قصف جوي لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء المحتلة من يمليشيات الحوثي الموالية لإيران.

التحالف أكد أن مطار صنعاء أصبح قاعدة عسكرية لخبراء الحرس الثوري وحزب الله. وأشار إلى أن الميليشيا تستخدم مواقع ذات حصانة قانونية لتنفيذ هجمات عابرة للحدود، وبسبب المحاولات العدائية لاستهداف المدنيين من قبل ميليشيات الحوثي، فقد شن التحالف عملية مستمرة لتحييد التهديد، بشكل يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وخلال الأيام الماضية شن التحالف أيضا ضربات ضد الميليشيات التي لم تتوقف منذ أشهر عن استهداف المدنيين وتعريض حياة آلاف النازحين في محافظة مأرب للخطر.

في سياق متصل، أكدت قيادة التحالف في بيان أنه تم إسقاط الحماية عن مطار صنعاء بناء على فقرة 2 من المادة 52 من البروتوكول الإضافي، مشيرة إلى أن إجراءات قانونية اتخذت بناء على الفقرة 2 من المادة 52 والقاعدتين 7و8 من القانون الدولي.

مصادر يمنية رفيعة المستوى تحدثت لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب . أ)، قائلة إن مغادرة “السفير” حسن إيرلو من صنعاء، “لم تكن بسبب إصابته بفيروس كورونا كما أعلنت طهران”، وأكدت أن “تصاعد حجم الخسائر في صفوف الحوثيين على جبهات القتال في مأرب، في الأرواح والأسلحة والذخائر، واستمرار الجيش في تحرير أجزاء كبيرة من المحافظات والمدن والقرى اليمنية رغم الدعم العسكري والمادي الذي تقدمه طهران، أوجد حالة من القلق والغضب لدى جماعة الحوثي وبخاصة تجاه السفير الإيراني الذي تولى قيادة معارك الحوثيين مع قوات الحكومة اليمنية”.

مواقع عسكرية في مطار صنعاء

وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ ضربات جوية دقيقة ومحددة لأهداف عسكرية مشروعة بمطار صنعاء.

وأشار التحالف إلى إسقاطه الحماية لمواقع محددة بمطار صنعاء وفقا للقانون الدولي والإنساني، كذلك، أكد أن ضربات مطار صنعاء تأتي استجابة للتهديد واستخدام مرافقه لإطلاق هجمات عابرة للحدود، وكان التحالف طالب العاملين من المنظمات الدولية والإنسانية والمدنيين بإخلاء مطار صنعاء حالاً، وأكد، اليوم الإثنين، اتخاذ إجراءات قانونية للتعامل مع التهديد عملياتياً.

تدمير البنية التحتية

وأوضحت قيادة التحالف أن الأهداف العسكرية شملت 6 مواقع يتم استخدامها لإدارة نشاط هجمات المسيرات.

وقالت إن إجراءات وتدابير لحماية المدنيين اتخذت خلال الضربات، كذلك، أضافت أن الأهداف شملت مواقع تدريب عناصر إرهابية ومقر سكن المدربين والمتدربين، وشملت مخزنين للطائرات المسيرة والمفخخة، وقالت إنه تم تحييد وتدمير هذه الأهداف، مشيراً إلى أن لن يكون له أي تأثير على القدرة التشغيلية للمطار.

قصف مواقع في صنعاء

وأعلن التحالف تدمير مواقع لنشاط الطائرات المسيرة ومخازن للأسلحة تابعة لميليشيا الحوثي في صنعاء.

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أكد أن مطار صنعاء أصبح قاعدة عسكرية لخبراء الحرس الثوري وحزب الله. وأشار التحالف إلى استهداف مراكز ثقل لأهداف نوعية بقاعدة الديلمي مرتبطة بمطار صنعاء. وقال: “دمرنا مرافق لتجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة بقاعدة الديلمي، كما دمرنا منصات لإطلاق صواريخ باليستية تحت الأرض مرتبطة بمطار صنعاء”.

وأشار التحالف إلى استهداف مراكز ثقل لأهداف نوعية بقاعدة الديلمي مرتبطة بمطار صنعاء. وقال: “دمرنا مرافق لتجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة بقاعدة الديلمي، كما دمرنا منصات لإطلاق صواريخ باليستية تحت الأرض مرتبطة بمطار صنعاء”، إلى ذلك، أعلن التحالف تدمير طائرة مسيرة حاولت استهداف المدنيين بمطار الملك عبدالله بجازان، وأوضح التحالف أن الطائرة المسيرة انطلقت من مطار صنعاء الدولي لاستهداف المدنيين.

جرائم الحوثي

من جانبه، قال العميد ركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية، إن ميليشيات الحوثي تعمدت مهاجمة المدنيين والمطارات في السعودية، وأضاف أن ميليشيات الحوثي استخدمت الأعيان المدنية كغطاء لعملياتها العسكرية، مشيراً إلى اتخاذ إجراءات قانونية قبل توجيه ضربات عسكرية في مطار صنعاء.

كذلك، أكد أن القانون الدولي يجيز رفع الحصانة عن المواقع المدنية. وأوضح أن التحالف منح المدنيين إنذارا بمغادرة مطار صنعاء رغم علمه بعدم وجودهم، وتابع “حرصنا في الضربات بعدم تأثر العمليات التشغيلية لمطار صنعاء”، وقال إن الضربات الجوية في المطار طالت أهدافا عسكرية مشروعة، لافتاً إلى أن إجراءات صارمة برفع الحصانة عن الأعيان المدنية التي يستغلها الحوثي.

تصاريح الطائرات الأممية والإغاثية

بدورها أفادت مصادر العربية، بأن ميليشيا الحوثي أوقفت تصاريح الطيران للطائرات الأممية والإغاثية لمطار صنعاء، مؤكدة أن الحوثيين رفضوا اليوم هبوط رحلة جوية تابعة للأمم المتحدة بمطار صنعاء، إلى هذا، أوضحت المصادر أن استخدام الحوثيين العسكري لمطار صنعاء أثر سلبا على رحلات الأمم المتحدة، يُذكر أن مقاطع مصورة، كشفت تدريبات للميليشيات الحوثية على طائرات أممية، بهدف اختبار منظومة جوية صاروخية.

ربما يعجبك أيضا