بعد 10 أشهر من التمرد الفاشل.. ماذا حل بـ«فاجنر»؟

ما مستقبل مجموعة فاجنر؟

محمد النحاس
مقاتلو فاجنر

إحدى مجموعات فاجنر الـ 4 باتت تتبع للحرس الوطني الروسي -والذي أسسه بوتين عام 2016- وفقدت المجموعة العديد من عناصرها خلال الحرب في أوكرانيا، ويقاتل أفرداها بشكل رئيسي هناك


بسطت موسكو هيمنتها مرةً أخرى على مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة، التي شنت تمردًا في يوليو 2023، بقيادة يفيجيني بريجوجين، والذي قتل قبل 7 أشهر.

المجموعة التي مثلت يدًا لروسيا في العديد من مناطق القتال المعقدة، أبرزها أوكرانيا، باتت منقسمة الآن إلى 4 مجموعات، وتهدف السلطات إلى إعادة دمجهم من عناصر آخرين لم يكونوا تحت لواء فاجنر إبّان التمرد الفاشل بهدف فرض السيطرة الكامل على المجموعة وعدم تكرار نفس السيناريو، وفقًا لتقرير لمجلة بوليتكو الأمريكية.

4 مجموعات

ذكرت مجلة بوليتكو الأمريكية أن إحدى مجموعات فاجنر الـ 4 باتت تتبع للحرس الوطني الروسي -والذي أسسه بوتين عام 2016- وفقدت المجموعة العديد من عناصرها خلال الحرب في أوكرانيا، ويقاتل أفرداها بشكل رئيسي هناك.

وتعمل مجموعتان غيرها تحت سيطرة وزارة الدفاع وأجهزة استخبارات موسكو، أما المجموعة الـ 4 المعروفة باسم الفيلق الإفريقي لا تزال تعمل على إحكام السيطرة على قوات فاجنر السابقة التابعة، والمائلة إلى الراحل بريجوجين في بعض الدول الإفريقية، وفق تقرير المجلة الأمريكية المنشور 28أبريل 2024.

مصرع بريجوجين

لقى بريجوجين، الذي عُرف سابقًا باسم طباخ بوتين، مصرعه في أغسطس الماضي بعد انفجار طائرته في الجو، واعتبر الكثيرون الحادث بمثابة عملية اغتيال برعاية الدولة بسبب تمرد المجموعة.

كان مصرع بريجوجين الذي تحوّل من حليف لبوتين إلى متمرد بمثابة نهاية أخطر تحدٍ يواجه الرئيس الروسي خلال نحو ربع قرن قضاها في سدة السلطة.

ومثّل السماح لحليف مقرب من الكرملين ببناء ذراع عسكرية غير رسمية مساعدة لروسيا على القيام بمهام سرية في جميع أرجاء العالم، وبالإضافة إلى أوكرانيا، كان الشرق الأوسط وإفريقيا مسرحًا بارزًا لعمليات هذه المجموعة.

ربما يعجبك أيضا