بعد 5 أيام من القتال.. أرض الصومال توافق على وقف إطلاق النار

شيماء مصطفى
ارض الصومال

اندلع قتال عنيف يوم الاثنين الماضي،  بين قوات أرض الصومال وميليشيات في بلدة لاسعانود، المركز الإداري لمنطقة صول، بعد أن قال زعماء محليون إنهم يريدون العودة إلى الصومال الموحد.


قالت إدارة أرض الصومال، أمس الجمعة 10 فبراير 2023، إنها وافقت على وقف غير مشروط لإطلاق النار، بعد اشتباكات دامت 5  أيام في شرق الإقليم أدت، وفقًا لما ذكره مسؤولون في مجال الرعاية الصحية، إلى مقتل عشرات الأشخاص.

وقال وزير الدفاع في أرض الصومال، عبد الغني محمود عاتي، عبر موقع تويتر: “وافقت حكومة أرض الصومال على وقف غير مشروط لإطلاق النار الليلة على الرغم من هجمات الميليشيات”، وفق وكالة أنباء رويترز.

تشكيك في وقف إطلاق النار

القتال في ارض الصومال

القتال في ارض الصومال

ولم يتضح على الفور ما إذا كان وقف إطلاق النار ساريًا في ساحة المعركة، لكن المتحدث باسم الجماعة التي تعارض حكم أرض الصومال، عبد الرزاق محمد حسن، وصف وقف إطلاق النار بأنه “كذبة”.

وقال في تصريحات لوكالة رويترز  إن “أرض الصومال تخطط ونعلم أنهم سيشنون هجوما غدًا.. نحن شعب مضطهد تعرضنا لهجوم على مدى 5  أيام بالأسلحة الثقيلة”. وكشف سكان البلدة أن المنازل والمراكز الصحية تعرضت للقصف أثناء القتال ما أدى إلى مقتل 58 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات.

بلاد بنط تنفي مشاركتها في القتال

أرض الصومال

أرض الصومال

قالت حكومة أرض الصومال إن الميليشيات، بمساعدة قوات من بلاد بنط المجاورة، هاجمت قواعد عسكرية خارج البلدة. ونفت بلاد بنط، التي سيطرت على البلدة في الماضي، أي دور لها.

وأوضحت الولايات المتحدة أن القصف العشوائي على المدنيين في البلدة يجب أن يتوقف، كما دعت بعثة الأمم المتحدة في الصومال إلى وقف فوري للعنف وحماية المدنيين مع ضرورة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأعلنت أرض الصومال الاستقلال عن الصومال عام 1991 لكنها لم تحظ باعتراف دولي واسع النطاق لاستقلالها، وتواجه معارضة من بعض شيوخ العشائر في المناطق المتنازع عليها على امتداد حدودها مع منطقة بلاد بنط شبه المستقلة في الصومال.

ربما يعجبك أيضا