كتب – هالة عبدالرحمن
الجميلات هن الثائرات
الجميلات هُنَّ القويّاتُ
يأسٌ يضيء ولا يحترقْ
وتصدرت صور اللبنانيات الثائرات مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح هاشتاج #لبنان ينتفض زاخرا بصور وفيديوهات المتظاهرات، لليوم الثالث على التوالي تتواصل التظاهرات في كل ربوع لبنان، احتجاجًا على تعسف الحكومة في فرض الضرائب والفساد وإهدار المال.
ونشبت أعمال عنف متعددة في لبنان، واحتجاجات بين قوات الأمن والمتظاهرين، وهو ما دفع رئيس اللحكومة اللبنانية سعد الحريري للخروج بكلمة للشعب اللبناني اليوم في محاولة لتهدئته.
وفي ظل احتجاجات شهدت أعمال عنف، وحرقا لإطارات السيارات، وتخريبا للمحلات التجارية، لم تخل الانتفاضة اللبنانية من مشاهد غريبة ما بين رومانسية وعاطفية، وأخرى تعكس مواقف غريبة لأشخاص حرصوا على توثيق مشاركتهم في التظاهر بالتقاط السيلفي أمام النيران.
وجاء فيديو لإحدى الفتيات اللبنانيات وهي تدافع عن نفسها أمام الجنود اللبنانيين الأكثر تداولا عبر مواقع التواصل، فيما لقبها المغردون “بأيقونة المظاهرات”.
The icon of the revolution in Lebanon #Lebanon #LebanonProtests #لبنان #لبنان_ينتفض #auspol #Australia pic.twitter.com/pboz3WZBGP
— Such A Human #Nauru (@SuchNigel) October 19, 2019
نادين نجيم تتظاهر مع كارمن لبس: تحت الدواليب ضحّيت وجيت… وينكن إنتو؟@nadinenjeim @C_lebbos #mtvlebanon #لبنان_ينتخب pic.twitter.com/vl7yjFUeoL
— MTV Lebanon (@mtvlebanon) October 18, 2019
الممثلة نادين الراسي#لبنان_ينتفض #بدنا_نحاسب pic.twitter.com/hpNPuW6enP
— Rania El Khatib (@rania_elkhatib) October 18, 2019
وغير اللاتي نزلن إلى ساحات التظاهر، عبّرت فنانات لبنانيات في صفحاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمهنّ للمتظاهرين واصطفافهن وراء مطالبهم. ومن بين هؤلاء من تصادف اندلاع المظاهرات مع وجودهن خارج لبنان مثل أليسا ونانسي عجرم.
حيث أعربت الفنانة اللبنانية إليسا عن تأييدها الكامل ودعمها للمظاهرات التي خرجت، مساء أمس الخميس، في لبنان اعتراضًا على الأوضاع الاقتصادية والمعيشيه.
ونشرت إليسا سلسلة من التغريدات عبر حسابها الرسمي “تويتر” وكانت أبرزها: “الشعب موجوع ومقهور وجوعان. أقل شي ينزل عالطريق لأنو ما بقا يتحمل اللي عم يصير. نحنا بأسوأ حالة اقتصادية واجتماعية من وقت الحرب وإذا الناس بدها تعمل ثورة هيدا أقل شي ممكن تعملو!”.
واستدعت هذه التطورات اتصال رئيس الجمهورية ميشال عون برئيس الحكومة، حيث اتفقا على نقل جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة في السراي الحكومي اليوم إلى القصر الجمهوري.
ومنذ ليل أمس، سرت موجة واسعة من الشائعات عن توجّه رئيس الحكومة إلى الاستقالة، أو احتمال توجّه “حزب الله” إلى الإعلان عن استقالة وزرائه”.
وزاد من وقع هذه الشائعات إعلان رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط عن جِهات لم يسمّها تريد إسقاط الحكومة وتسلّم الحكم، مشيراً إلى أنه اتّصل بالحريري، قائلاً له: “إنّنا في مأزق كبير، وأُفضّل أن نستقيل معاً حتى لا يُقال إنني تخلّيت عنك”، مضيفاً: “وصلتنا الرسالة، ولن نُشارك في أي حكومة مقبلة”.
وحتى الآن، لم يتضح إن كان ثمة جهة سياسية تقف وراء التظاهرات، خصوصا أن الاحتجاجات بدأت بشكل عفوي، من خلال دعوات انتشرت عبر صفحات الإنترنت، على إثر قرار وزير الاتصالات فرض ما بات يسمّى إعلامياً بـ”ضريبة الواتساب”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=334919