بكين وموسكو تطلقان تدريبات بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي

بالذخيرة الحية.. روسيا والصين تطلقان تدريبات بحرية

أسماء حمدي
بحر الصين الجنوبي

بدأت الصين وروسيا، اليوم الأربعاء 17 يوليو 2024، مناورات بحرية بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي.

ويعزز البلدان العلاقات العسكرية والتجارية في السنوات القليلة الماضية، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كل منهما.

تدريبات بحرية

قالت وزارة الدفاع الروسية، إن مراسم انطلاق التدريب البحري الروسي الصيني (التعاون البحري-2024) أقيمت في ميناء تشانجيانج الصيني.

وأضافت أنه خلال المناورات البحرية من المقرر أن تجري طواقم سفن تابعة للأسطول الروسي في المحيط الهادي وبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني تدريبات مشتركة للدفاع الجوي وتدريبات مضادة للغواصات بمشاركة طائرات العمليات المضادة للغواصات التابعة للجيش الصيني.

بمشاركة طواقم سفن

قالت بحرية جيش التحرير الشعبي، إن كلا من البلدين سينشر 3 سفن على الأقل للمشاركة في التدريبات التي تستمر 3 أيام، وفقا لوكالة أنباء رويترز.

وتقول بكين إنها صاحبة السيادة على بحر الصين الجنوبي بالكامل تقريبا، بما في ذلك منطقة سكند توماس شول المتنازع عليها، حيث تحتفظ الفلبين بسفينة حربية صدئة أوقفتها عمدا بالمنطقة في عام 1999 لتعزيز مطالباتها البحرية وكانت محورا لأحدث المواجهات بين البلدين.

شراكة بلا حدود

دفع تفاقم التوتر المسؤولين الأمريكيين إلى تذكير بكين بأن التزامات الولايات المتحدة الدفاعية المتبادلة مع الفلبين لا هوادة فيها.

وأعلنت الصين وروسيا عن شراكة “بلا حدود” في عام 2022 عندما زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بكين قبل أيام فقط من إرسال آلاف القوات إلى أوكرانيا. ولم تعلن الصين حتى الآن إدانة الحرب الروسية الأوكرانية، بل وزادت من صادراتها إلى روسيا، مما ساعد موسكو في الحفاظ على اقتصادها خلال الحرب.

ربما يعجبك أيضا