بن غفير يهاجم «الهدنة التكتيكية» للعمليات في غزة

هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأحد 16 يونيو 2024، إعلان الجيش الإسرائيلي لهدنة تكتيكية للعمليات العسكرية مؤقتًا جنوبي قطاع غزة.

وقال بن غفير: “من قرر الهدنة التكتيكية بهدف إدخال المساعدات الإنسانية، أحمق لا يجب أن يبقى في منصبه، خاصة في وقت يتساقط فيه خيرة جنودنا في المعركة”.

מי שהחליט על ״הפוגה טקטית״ לצורך מעבר הומניטרי במיוחד בשעה שטובי חיילנו נופלים בקרב הוא אוויל וכסיל שאסור לו להמשיך להיות בתפקידו. לצערי מהלך זה לא הובא בפני הקבינט והוא מנוגד להחלטותיו. הגיע הזמן לצאת מהקונספציה ולהפסיק את הגישה המטורללת וההזויה שרק מביאה עלינו עוד הרוגים…

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) June 16, 2024

نهج مجنون

شدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة إكس، على أن هذا القرار أو المقترح لم يناقش أو يعرض على مجلس الوزراء.

ووصف بن غفير القرار بالمجنون، قائلا: “لقد حان الوقت للخروج من المفهوم والتوقف عن النهج المجنون والمتوهم الذي لا يجلب لنا إلا المزيد من القتلى والساقطين”.

الهدنة التكتيكية

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، أنه سينفذ وقفًا تكتيكيًا يوميًا للنشاط العسكري في أجزاء من جنوب غزة، مشيرا إلى أن هذه الهدنة تهدف إلى السماح لشاحنات المساعدات بالوصول إلى معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية والسفر بأمان إلى طريق صلاح الدين، وهو طريق رئيسي يربط بين شمال وجنوب القطاع، من أجل توصيل الإمدادات إلى أجزاء أخرى من غزة.

وأضاف الجيش أن الهدنة تجري بالتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية.

خلال الفترة الماضية، ما بين 6 مايو وحتى 6 يونيو، تلقت الأمم المتحدة ما متوسطه 68 شاحنة مساعدات يوميًا فقط، وفقًا للأرقام الصادرة عن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، المعروف باسم (أوتشا)، ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بأبريل الماضي، إذ دخلت 168 شاحنة يوميًا، بينما يحتاج القطاع إلى 500 شاحنة بمعدل يومي لسد أدنى احتياجات سكان غزة.