«بوتين» يوقع مرسومًا لإزالة الأسهم الروسية من البورصات الخارجية

وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مرسومًا يطلب من الشركات الروسية إزالة قوائمها من البورصات الخارجية في ضربة لأغنى رجال الأعمال في روسيا.

المرسوم وقعه بوتين يوم 16 إبريل في إطار مواجهة العقوبات الغربية على اقتصاد بلاده التي جمدت الأموال في البورصات المختلفة

وقالت “بلومبرج” إن أمثال فلاديمير بوتانين، أغنى رجل في روسيا، يستوجب عليهم الآن تعديل هيكل ملكية أعمالهم، وهذا يعني أن المليارديرات الروس الذين يمتلكون شركات مدرجة في الخارج لن يتمكنوا من جمع أرباح بالعملات الأجنبية من إيصالات الإيداع.

ويجب أن يتوقف تداول إيصالات الإيداع في البورصات الأجنبية بعد 10 أيام من نشر القانون، على الرغم من أن بورصة نيويورك وناسداك وبورصة لندن وغيرها من البورصات الدولية الكبرى جمدت بالفعل الأسهم الروسية بعد أن شن بوتين حربه على أوكرانيا في 24 فبراير، وفقًا لما نشرته “بولمبرج” أمس الثلاثاء 19 إبريل.

حظر الإدراج في الخارج هو أحدث صفعة للمليارديرات الروس، الذين استهدفتهم بالفعل العقوبات الغربية، وكذلك قيود موسكو على رأس المال التي تقيد القدرة على نقل الأموال إلى الخارج.

وصرح أحد كبار رجال الأعمال لصحيفة “كوميرسانت الإخبارية الروسية” هذا الشهر بأن “حقوق المساهمين الذين يؤمنون بروسيا، ويستثمرون في السوق الروسية لسنوات عديدة والذين لا يستطيعون حيازة الأسهم الروسية بنحو مباشر، تتضرر”. “لا علاقة لهم بالسياسة، وهناك خطر ضياع حقوق الملكية الخاصة بهم ببساطة”.

في ذلك الوقت، أعلنت هيئة الضرائب البريطانية، إيرادات وجمارك، أنها ستلغي الوضع المعترف به لبورصة موسكو، إضافة إلى العقوبات غير المسبوقة التي فرضتها الحكومة البريطانية على روسيا، وفقًا لما نشرته “بولمبرج” أمس الثلاثاء 19 إبريل.