أكد المدير العام للبورصة الجزائرية يزيد بن موهوب، أن مسؤولي القطاع المالي يدرسون مشروعًا يتيح إدراج الصكوك الإسلامية في البورصة، منوهًا بأنه خلال وقت قريب سيتمكن المتداولون من الاستثمار في هذا النوع الجديد من المنتجات.
وقال في تصريحات تلفزيونية الخميس 13 يونيو 2024، إن المصارف الإسلامية في الجزائر وشركات التكافل بقطاع التأمين، لديها حاجة لمنتجات تمويل تناسبها، كما أن ذلك من شأنه جذب أموال المواطنين الراغبين بالاستثمار في البورصة في منتجات متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
إدراجات جديدة
تترقب بورصة الجزائر إدراج بنك التنمية المحلية، وهو بنك حكومي، قبل نهاية العام الجاري، وكذلك إدراج مشغل شبكة الهاتف المحمول “جيزي”، ما سيرفع عدد الشركات المدرجة في البورصة إلى 8 شركات، وفقًا لبلومبرج.
وقال بن موهوب إن هذين الإدراجين سيرفعان رأسمال البورصة إلى 7 مليارات دولار، مستطرداً أن المستهدف هو الوصول إلى 10 مليارات دولار بحلول 2027.
اهتمام بالإدراجات
قال المدير العام للبورصة إن الإدراج الناجح لبنك “القرض الشعبي” شجع بعض أصحاب شركات القطاع الخاص على إبداء اهتمامهم لإدراج شركاتهم في بورصة الجزائر، مضيفاً أن المسؤولين في سوق المال بالبلاد يستهدفون إدراجين على الأقل كل عام حتى 2027.
من جهة أخرى، يعمل القائمون على البورصة في الجزائر لإدخال نظام تداول رقمي، سيمكّن في مرحلته الأولى الوسطاء من إجراء تعاملاتهم عبر الإنترنت، فيما سيسمح الوسطاء في مرحلة تالية للمستثمرين بالتداول إلكترونياً بشكلٍ مباشر، بحسب بن موهوب، الذي كشف أن هذا النظام الرقمي سيكون متاحاً في النصف الأول من العام القادم.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1879966